الموضوع
:
مشاعر مقيدة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
13
المشاهدات
8787
حنان عرفه
الحـلــــــم
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
2,882
+
التقييم
0.52
تاريخ التسجيل
Feb 2010
الاقامة
رقم العضوية
8634
02-16-2017, 10:16 PM
المشاركة
1
02-16-2017, 10:16 PM
المشاركة
1
Tweet
مشاعر مقيدة
في غرفته المظلمة ينتابه حزن دفين ... عميق يلازمه ليل نهار
ربما شعورا داخليا مرتبطا بماحدث في الطبيعة من تغيرات حيث تزداد مزن الحزن السوداء
ويخبو نور الشمس وتبدو خيوطها مغموسة في نهر من الدموع ،
وربما لانه يشعر بالوحدة وليس هناك من يؤنس وحدته .
في هذا الظلام وهذا الحزن والمرار والدموع والصمت يقطعه رنين الهاتف
يمد يده الشاحبة والمرتعشة ويشعل شمعة بالجوار ليسكت رنين الهاتف
وفي ضوء الشمعة المرتعش سالت دموعه وعندما رفع رأسه وجدها أمامه
تعلقت عيناه المرهقتان من الحزن بملامحها إنها أمامه الآن ، إنه لايرى سوى حنانا مرسوما على وجهها
حتى إنها لم تتركه إلا بعد أن تأكدت إنه قد راح في سبات عميق بين يديها فأحكمت الغطاء عليه وأغلقت النافذة بهدوء ثم اختفت .
فتح عينيه وعادت إليه الذكريات وشعر برغبة قوية في مناجاة طيفها فمد زراعيه يعانقها ويحتضنها
لكنه لم يجدها فمنذ رحلت وهو ينام وحيدا يبكي المرأة التي عاشت لحظات حياتها من أجله هو فقط
ودفعت كل خلجة من نفسها لتروي عطشه النفسي والعاطفي بروحانياتها النقية والطاهرة
فقد كانت كل شئ بالنسبة له كانت تهدهد جرحه وتلهم قلبه الطمأنينة والهدوء والراحة فيعبر آلامه ويمسك حلمه بين أصابعه .
كان واثقا من إنه لم يخطئ الاختيار . يقترب من النافذة تصافح عيناه ضوء القمر
ففي مثل تلك الليالي كانا يتواعدان على اللقاء ومازال القمر شاهدا عليهما .
لقد غابت حبيبته ولكنه يتحدث معها ويسمع صوتها ويناجيها ليله ونهاره
يطلبها بشدة فكم يشتاق لعينيها ، للمسة يدها ، لابتسامة من شفتيها ،
وهي أيضا كم تتوق له ولسماعه وابتسامته الرائعة .
فهل للقدر رأي آخر ؟
رد مع الإقتباس