الموضوع
:
غدًا إلى النبع الحالم
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
6
المشاهدات
3658
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
المشاركات
296
+
التقييم
0.08
تاريخ التسجيل
Sep 2015
الاقامة
في السويد
رقم العضوية
14148
01-09-2017, 10:16 AM
المشاركة
1
01-09-2017, 10:16 AM
المشاركة
1
Tweet
غدًا إلى النبع الحالم
غدًا إلى النبع الحالم
( من البحر الكامل )
أنسـاب في هذا الوجود لأنتشي
نغم الحـياة الحالم المسـحورِ
عبـثًا غـدوت منقـبًا ومفـكرًا
ومبعثـرًا بين الأنام شـعوري
لم ألـق ما بين الأنام سوى الشـقا
والإفـك والبهتـان والتزوير
سـأروح للغـاب الجمـيل لأنني
تعـب بهـذا العـالم المغـرور
سـأظل كالطير الغـرير مغـردًا
ما بـين روض فـاتن وزهور
ما بين أغصـان يبلـلها الهـوى
بأريـج عـطر حـالم وعبـير
مـا بين أطيـار كـأن غـناءها
سر كسـرِّ الشـاعر المستور
وأرى الجداول في الرياض نواعمًا
تشـدو بنغـم ليس بالمبـتور
وأرى أزاهـير الربيـع نواظـرًا
تغزو القلوب بسحرها المنشور
وأصـوغ أشـعاري بفن سـاحرٍ
متبلـج بعـواطف المبهـور
فتخـالها فـنًا جميـلًا خـالدًا
صـيغت هناك بأحرف من نورِ
تـهفو إلى الحـب البديـع كأنها
أنـوار فجـر سـاطع منظور
لعرائس الغـاب الجميـل وللربى
والزهـر والأنهـار والعصفور
أقتـات من نور الحقيـقة أرتوي
منها بقلب الشـاعر المسـرور
أواه إن الغـاب كـون سـاحرٌ
عذب كيـوم مفعـم بحبـور
حـبٌّ تغـنيه الطبيـعة للـربى
تاقت إليه عواطفي وضـميري
صـاغ الجمالُ من الطبيعة مزهرًا
يتلو على الدنيـا غناء الحورِ
.
رد مع الإقتباس