الموضوع
:
"إنى خالقٌ بشرا من طين"
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
2511
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
797
+
التقييم
0.25
تاريخ التسجيل
Jul 2016
الاقامة
رقم العضوية
14730
11-10-2016, 03:23 PM
المشاركة
1
11-10-2016, 03:23 PM
المشاركة
1
Tweet
"إنى خالقٌ بشرا من طين"
https://tse1.mm.bing.net/th?&id=OIP....9&rs=0&p=0&r=0
تأملات فى الآيات!
==========
"إنى خالقٌ بشرا من طين"
عند تأمل هذه الآية الكريمة أجد أن هناك عنصران للتعجب وهما (بشر) و(طين) . وقد كان العنصران موجودين ولكن موضع التعجب هو صنع عنصرٍ من الآخر .
كقولى لك: إنى صانعٌ كوبا من زجاج .
*فإما أنى أصنع الأكواب ، من معادن غير الزجاج ، والشيئ الجديد هو أنى سأصنعه من زجاج .
*وإما أنى دأبت على استخدام الزجاج في صنع أدوات ، غير الأكواب ، والشيئ الجديد هو استخدامه في صنع كوب .
ويقودنى هذا التأمل إلى أنه لا مانع من وجود أناسٍ قبل ظهور سيدنا آدم ! ولكنهم لم يكونوا مخلوقين من طين !! فيكون العجب من خلق بشرٍ من طين .
أو أن أولئك القوم كانوا مخلوقين من طين ولكنهم لم يكونوا بشرا ذوى عقولٍ وأخلاق كسيدنا آدم ويكون العجب فى خلق إنسان بعقلٍ وخلقٍ من نفس المادة التي خُلق منها أولئك القوم .
ولذلك أُمر الملائكة بالسجود له!
------------------
ومما يرجح هذا الاحتمال الأخير رد الملائكة "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء" . باعتبار أن قوما على شاكلة آدم سبق تواجدهم في الأرض فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء .
..وأن هؤلاء القوم ، وإن كانوا أرقى من الحيوانات ، إلا أنهم لم يصلوا درجة تحمل الخلافة في الأرض . ولذلك خُلق آدم من نفس المادة الخام ولكن اختلافه كان في الدماغ وفى الوجدان والمشاعر الإنسانية الراقية والضمير الحي مما جعله أهلا لتحمل الأمانة .
-------------------------
مجرد تأملات تمر بالخاطر..
رد مع الإقتباس