عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2016, 12:01 AM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مليشيات ترامب تتأهب للعنف إذا فازت كلينتون

أطلقت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب نوازع العنف السياسي بأميركا حيث ظهرت بعض المليشيات "البيضاء" العنصرية المسلحة التي أعلنت أنها لن تتوانى في استخدام السلاح إذا "سرقت كلينتون الانتخابات" وبدأ بعضها التدرب على استخدام السلاح بالفعل.
في إحدى الغابات بمنطقة ريفية بولاية جورجيا، رصدت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية أن مليشيا تسمي نفسها "قوة أمن الـ 3%" قد حشدت عددا من أنصارها للتمرين على البنادق ولحملة تأييد لترامب والاستعداد لاضطرابات أهلية في حالة فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وعلقت الصحيفة في تقرير لها اليوم بأن الانتخابات الرئاسية الحالية هي أكثر الانتخابات تقسيما للمجتمع منذ عقود طويلة، وأن حملة ترامب "الشعبوية" شجعت أعضاء المليشيات اليمينية الذين يؤيدون وعود المرشح الجمهوري على الظهور علنا.
التصريحات المحرضة
وكان ترامب قد توعد بترحيل المهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني ووقف المسلمين من دخول أميركا، وبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وحذّر مرات عديدة من احتمال التلاعب في الانتخابات، وأعلن عن احتمال عدم اعترافه بنتيجتها إذا لم يفز.
وبالإضافة إلى مليشيا "كو كلوكس كلان" ومليشيا "قوة أمن الـ3%" التي تشير إلى ما كان رائجا إبان حرب الاستقلال الأميركية ضد بريطانيا بالقرن الـ18 من أن المشاركين بالحرب ضد المستعمرين لا يزيدون على 3% وجميعهم من البيض، ظهرت مليشيات بمسميات لم تكن معروفة لكثيرين مثل مليشيا "حراس القسم".
وقالت "ميل أونلاين" إن خوف البيض من أن ينهي الرئيس الأميركي باراك أوباما ملكية الأسلحة الشخصية وتقليص سلطات الحكومات المحلية شجع على تشكيل المليشيات "اليمينية المتطرفة". ونقلت عن أحد المراكز البحثية الأميركية الذي يراقب "المجموعات المتطرفة" تقديره لعدد هذه المجموعات بأنها ازدادت من 42 مجموعة عام 2008 إلى 276 حاليا.
عنصرية صريحة
من جهة أخرى، أوردت وكالة رويترز أن مليشيا "كو كلوكس كلان" أعلنت في صحيفتها "الصليبي" مؤخرا تأييدها لترامب قائلة إن أميركا أصبحت عظيمة مرة أخرى لأنها كانت بلادا للبيض المسيحيين. وقال أحد زعماء هذه المليشيا وهو*راعي الكنيسة بولاية أركنساس "بينما يرغب ترامب في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى، علينا أن نسأل أنفسنا عن السبب في عظمتها أصلا" وأجاب الأب توماس روب "كانت أميركا عظيمة ليس بسبب ما فعله أجدادنا، بل بسبب هوية هؤلاء الأجداد، لأن أميركا هي جمهورية مسيحية بيضاء".
ونقلت عن مؤسس "قوة أمن الـ3%" كريس هيل قوله: هذه هي الفرصة الأخيرة لانتشال أميركا من خرابها، معربا عن كراهيته لفترة حكم أوباما وضيقه من أن كلينتون ربما تسير في نفس سياساته. وأعلن أنه سيقود جماعته إلى واشنطن يوم الاقتراع للدفاع عن المحتجين إذا كانت هناك حاجة للدفاع عنهم.
وأضاف هيل أن مجموعته لن تتردد في "اتخاذ خطوات ملموسة" إذا حاولت كلينتون نزع سلاح ملاك السلاح "سأكون هناك لمساعدة أهلي ومنع نزع أسلحتهم، وسأقاتل وسأقتل وربما أموت خلال ذلك".
ونسبت الصحيفة إلى الباحث في "مركز قانون الفقر بالجنوب" ريان لينز قوله إن ترشيح ترامب جعل المجموعات اليمينية أكثر جرأة على إظهار تحديها للقوانين السارية.***
المصدر : الصحافة البريطانية,رويترز
كلمات مفتاحية: مليشيات أميركا ترامب كو كلوكس كلان الانتخابات العنف السياسي
شارك برأيك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
انشر تعليقك عن طريق:
التعليق الأحدث
إظهار 13/10 تعليقات
الجوكرمنذ 23 ساعة116
سواء فازت كلينتون أو ترامب، كل الدلائل تشير إلى أفول عصر قوة أمريكا وتفكك ولاياتها، الإقتصاد ينحسر بسرعة مذهلة لحساب الصين منذ تسعينات القرن الماضي، والطبقة الوسطى في تضاؤل مضطرد حتى تكاد تختفي، ودورها المزيف الذي كانت تلعبه كراعٍ أول للديمقراطية في العالم قد فشل بامتياز ولم يعد يقنع حتى حلفائها، فهي تشن الحروب على أنظمة ضعيفة تعدّها ديكتاتورية ومحور شر في العالم، لكنها في نفس الوقت تتحالف مع أنظمة سلطوية وقمعية لا تحترم شعوبها ولا حقوقه، تدّعي محاربة الإرهاب إلا أنها تمارسه بصورة أو بأخرى.
ردا على التعليق(0)
لبصير عمر عبد العزيزبالأمس193
الأنتخابات في امريكا يهتم بها كل العالم و ليس فقط الشعب الأمريكي 1-أمريكا تستطيع بتأثيرها أن تحقق للعالم ما يريده خاصة الأمن و السلم في العالم و كذلك تجنب الحروب و الأزمات العالمية المتعددة . 2-كل ما يخشاه العالم أن تنجب الأنتخابات الرئاسية الأمريكية ليس برنامجه الأمن في أمريكا و كل العالم . 3-لقد أنتصر الوعي لدى الشعب الأمريكي في الأنتخابات السابقة و أعلن القطيعة مع العنصرية للأبد. اليوم ننتظر أنتصار الوعي الإنساني و رد حقوق المرأة السياسية أن تكون الرئيس
ردا على التعليق(0)
Beeston kurdبالأمس117
هم ونحن والكل يعلم أن (هنود الحمر) هم السكان الاصليين لهذه القارة او (امريكا) كما يسمونها والبيض هم اجانب ا مستوطنون غرباء . او هل انا مخطئ !!!
ردا على التعليق(0)
الشيخ محمد المختار ديبالأمس753
يا ريت ترامب يفوز حتى تتحول أمريكا إلى دولة مليشيات كما حولت بعض الدول العربية
ردا على التعليق(0)
زائربالأمس640
ها قد بدأ التفكك !!!
ردا على التعليق(0)
إيحاءات الشياطين..ليست..بالأمس533
كلها ترتد بهجة وغبطة ع التابعين وتابعيهم ليوم الدين بل أكثرها عذابات ومرائر..كل ما يصيب الإنسان بإرادة الله ولا راد لقضاءه..وانظر أمريكا تتعذب حتي بما يعتقدون بأنها أيام استشراق لهم وبهجة بأسلوب الانتخابات لم تعد يكتنفها البراءة ولا هي حافظة لقيم الإنسان وأخلاقياته المثلي بل اختصرت بأعلى ما في الحضارة الغربية برؤوس كأسْنِمة البُخْت تطل عليك عبر وسائل شتي بالإعلام بعبارات وأقلام ما بين كل موبقة فيها وموبقة هناك كبيرة.!ولو أريد بهم خيرا لاختاروا التناوب ع السلطة كل عامين بين ديمقراطيين وجمهوريين؟
ردا على التعليق(0)
Caboyبالأمس351
لم الانتخابات اذن
ردا على التعليق(0)
المراقببالأمس4927
نريد ان نري ربيعا امريكيا يعيث فسادا على شاكلة الربيع العربي التعيس . هل يتكرر المشهد العربي هناك . دعونا نترقب بشوق أنتهاء الانتخابات امريكية .
ردا على التعليق(0)
صدقبالأمس13623
هؤلاء العنصرين بالرغم من عنصريتهم الا انهم يحبون وطنهم ويريدونه عظيماً انا شخصيا اتمني لهم التوفيق في طرد كل الأجانب الغير بيض لان البيض هم الذين صنعوا أمريكا اما غيرهم فما أتوا الا للاستفادة بما أسسه الأجداد البيض
ردا على التعليق(5)
النهايةبالأمس1174
العلماء ورواد العلوم في أمريكا هم من المهاجرين من آسيا والهند والشرق الأوسط وغيرها، أما عامة الناس فهم إما لا دخل له في شيء ويعيش مسالما وإما لا دخل له في شيء ويعيش مجرما وهؤلاء يشكلون معظم السكان، أمريكا لن تقتلها بنادق الغير بل ستموت في درعها صدئة وستتفسخ منه أنتن الروائح على الأرض، الإنتخابات الأمريكية مهمة للعالم لأنها تمثل سياسات واقتصادات دول كثيرة، سيأتي اليوم الذي يتمنى فيه المواطن الامريكي أنه من القطب الجنوبي
ردا على التعليق(0)
أظهر تعليقات أكثر