أيتها العاصفة فتنة مقلتا غموضك وإغرائك أمواجها تنساب إلى قلبي تحاول إجتثاث الزهد أي شيطان يراقص قدك المياس وا أسفاه طفولتى تترنح بين الشفق والغسق والوجود المفتون يسأل : أيتها المتوحشة كفى لا تبعثري القلوب مثل وريقات الورد في مساء عاصف بريح عاتية ويازورق القلب دع الموج يقذفك بعيدا .. بعيدا " حتى نلتقي " مع ضفاف السكينة ! ماعاد للحب أهل ولا زاد يلفظ أنفاسه في زمن الترهات فلتبق رفيقي حتى نحضر جنازته ونضع زهرة الصبار على ضريحه