كنت أظنني غريبا في الأرض حتى جاءني طيفك مع كتابك الفردوسي سبحت في سماء أحلامك الندية التى جاءت معه في تلك الليلة سألت نفسي هل يمكن أن تخون المرايا ؟ إذ كلما نظرت فيها لاح لي سناك وبهاك هل كنت ثملا ؟ من أثر مافعلته بي رسالتك ؟ رأيت الياسمين سياجا حول ديوان الشعر الذي وضعت به تلك الرسالة فانتابني حنين لعطرك وحدثت نفسي ثانية أيكون عطرها هو الياسمين ؟ وفتحت النافذة لأستنشق بعضا من نسيم الليل كانت النجوم مزدهرة لكنني أيضا رأيت طيفك !! أساحرة أنتِ