الموضوع
:
هل انتهى عصر النفط ؟ وكيف سيكون اثر ذلك على دول النفط والعالم ؟
عرض مشاركة واحدة
10-03-2016, 02:05 PM
المشاركة
38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
قد يبدو الهدف من قانون التعويضات الامريكي هو تعويض ضحايا الهجمات الإرهابية لكن هذا هو الهدف الظاهر اما الهدف الباطن فهو منع المملكة العربية السعودية من تحقيق اهدافها الاستراتيجية في التنمية وخلق مصادر ايرادات بديلة للنفط وفي نفس الوقت إبقاء اقتصاد المملكة على تبعيته للاقتصاد الامريكي والنظام العالمي وصندوق النقد الدولي خاصة ان المملكة اظهرت علامات استقلال في اتخاذ قرارات استراتيجية دون الحصول على الموافقة المسبقة عليها مما اثار حفيظة الولايات المتحدة ومن ذلك قرار رد العدوان من الجنوب ودعم الشرعية وهو ما بدى متعارضا مع الاهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة .
لكل ذلك يجب ان يتم الرد بحزم على هذا القانون ورفض الانصياع له بكل الوسائل الممكنة والمتاحة والا فان الفشل هو المصير الحتمي لخطة التنمية الاستراتيجية .
ان رفض المملكة لهذا القانون( قانون جاستا الامريكي) انما وحسب راي خبراء القانون الدولي يمثل منع لخرق بالغ وفادح لأنظمة القانون الدولي وعليه فان رفض القانون والدفع باتجاه الغاؤه يمثل انتصار ليس فقط للملكة وانما للعدالة الدولية.
علما بان اكبر متضرر من هذا القانون لو تحققت العدالة لكانت الولايات المتحدة بسبب الحروب التي خاضتها هنا وهناك دون وجه حق وخارج اطار القنوات الدولية والقانون الدولي.
لكن القوة فوق العدالة وفوق القانون ولذلك من سيتضرر من هذا القانون الجائر والمصمم لابتزاز الدول الضعيفة هم الضعفاء من بين الدول وعليه فان رفضه يمثل قمة النضال من اجل إحقاق الحق والدفاع عن النظام والقانون الدولي وبالتالي منع سيطرة قانون الغاب.
*
رد مع الإقتباس