تبجحت الكلمات،واسترسلت في تبجحها، لها أصداء وديدان تخرج من أجساد نتنة، وقبح المنظر وترى سواد قلوب ومن حولها سواد، يتشدقون بكلمات ويجعلون منها عجب وتعجب، وهنا يأتي الخطاب لزنديق مارد، أعتلى رأسه عمامة سوداء، تدل على قبحه، أنه ياسر الخبيث الزنديق، أقام منتديات ومؤتمرات، وجمع أشلاء تأن من الحقد الدفين، يلعنون ويسخطون ويألفون حكايات، تضحك منها الحمير ويرمون بنيران لم تصب إلا عمائمهم القبيحة، ثارت الدنيا عليهم، حتي من بني جلدتهم ،وكم غضب أحبتنا بالكويت ،وطالبوا حكومتهم بإحضاره مهما كلف الأمر، ولعلمي أنه لن ينجوا مهما طال الزمن أو قصر.
ولحبنا لأم المؤمنين من قال لا إله إلا الله
عائشة بنت أبو بكر الصديق رضي الله عنهما
وزوجة حبيبنا وقرة أعيننا نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
نقف صفا صفا، أمام هؤلاء الزنادقة ،والعابثين في الأرض فسادا ،
ونطلب بوقفة صادقه،ودعاء صادق وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم