الموضوع
:
أقسام الشرك
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
7722
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
2,945
+
التقييم
0.53
تاريخ التسجيل
Mar 2010
الاقامة
رقم العضوية
8997
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة
1
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة
1
Tweet
أقسام الشرك
الشرك نوعان : شرك أكبر , وشرك أصغر .
- فالشرك الأكبر مخرج من الملة , ومحبط لجميع الأعمال , وصاحبه حلال الدم والمال , ومخلد في النار
إذا مات ولم يتب منه , وهو صرف العبادة أو بعضها لغير الله كدعاء غير الله , والذبح والنذر لغير الله
من أهل القبور والجن والشياطين وغيرهم , وكدعاء غير الله مما لا يقدر عليه إلا الله , كسؤال الغنى
والشفاء , وطلب الحاجات ونزول الغيث من غير الله , ونحو ذلك ما يقوله الجاهلون عند قبور الأولياء
والصالحين , أو عند الأصنام من أشجار وأحجار ونحوها .
- من أنواع الشرك الأكبر :
1 - الشرك في الخوف : وهو أن يخاف غير الله من وثن أو صنم أو طاغوت أو ميت أو غائب من جن أو أنس
أن يضره أو يصيبه بما يكره .
وهذا الخوف من أعظم مقامات الدين وأجلها فمن صرفه لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175))آل عمران
2 - الشرك في التوكل : التوكل على الله في جميع الأمور وفي جميع الأحوال من أعظم أنواع العبادة
التي يجب إخلاصها لله وحده , فمن توكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله كالتوكل على الموتى
والغائبين ونحوهم في دفع المضار وتحصيل المنافع والأرزاق فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .
3 - الشرك في المحبة : محبة الله هي المحبة التي تستلزم كمال الذل وكمال الطاعة لله وهذه المحبة
خالصة لله , لا يجوز أن يشرك معه فيها أحد , فمن أحب دون الله شيئا ً كما يحب الله تعالى فقد اتخذ من
دون الله أندادا ً في الحب والتعظيم وهذا شرك .
4 - الشرك في الطاعة : من الشرك في الطاعة : طاعة العلماء والأمراء والرؤساء والحكام في تحليل
ما حرم الله , أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء في تحليل ما حرم الله
أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء لله في التشريع , والتحليل , والتحريم
وهذا من الشرك الأكبر كما قال سبحانه : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31))
التوبة