الموضوع: نعمة التوبة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2070
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
08-07-2016, 05:54 PM
المشاركة 1
08-07-2016, 05:54 PM
المشاركة 1
افتراضي نعمة التوبة
نعمة التوبة

" إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفورا رحيما"
في رأيي أن أكبر نعمة في الدين الإسلامي التوبة النصوح . وإن لم تكن نصوحا فلا فائدة منها . ماذا كنا سنفعل لو لم تكن هناك توبة؟ بمعني إذا أذنب الإنسان لا يُمحي ذنبه وعليه أن يجئ بعدل ذنبه حسنات حتي تتوازن الكفتان . هنالك كبائر الذنوب نقترفها ولا سيّما أيام الشباب . نشرب الخمر فكيف نمحو إثمها
؟ نكذب ، نغش ، نزني...وفي الحديث الصحيح: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن . وعن الزنا جاء في التوراة: أيأخذ الإنسان نارا في حضنه فلا تحترق ثيابه! انظروا إلي هول الإثم . وأثناء قراءتي في كتابٍ عن طغيان أحد الأحزاب الديكتاتورية في التاريخ أن المتمرد الخائن للحزب إذا ألقِي عليه القبض كان يُعذب حتي يتوب توبة خالصة للحزب يُدين له بالولاء التام ، وبعد ذلك يتم إعدامه . إعدامٌ بعد التوبة والأوبة ، انظروا إلي قسوة البشر . وخالق البشر ، في ديننا الحنيف ، يقبل التوبة النصوح من العبد ولو كان له ملء الأرض خطايا . ولو تاب العبد ، ولوفي أخريات حياته ، وصفا قلبه لله تعالي فإن الله يُغدق عليه من كرمه قيبدّل له سيئاته حسنات ! بالله أين نجد مثل هذا الكرم؟