الموضوع
:
فكم يلوّحُ في يديها العمْرُ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
1992
معروف الخضر
من آل منابر ثقافية
المشاركات
16
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
Aug 2011
الاقامة
رقم العضوية
10346
07-23-2016, 12:22 PM
المشاركة
1
07-23-2016, 12:22 PM
المشاركة
1
Tweet
فكم يلوّحُ في يديها العمْرُ
و لمنْ أ ُغنّي ،
والصّهيلُُ ...
ترمَّدَ في " عينِهِ " الْجمْرُ
لمْ أُطفىءِ الْعشْبَ الّذي ينمو ...
على وتَرِ الْغناءْ ،
وصوتُكَ الرَّمْليّ غلَّفَهُ الْقرُّ
وأرى الصّبابةَ نشْوةً ،
كسحابةٍ ...
قدْ شفَّ منْها الدّمْعُ والْحبْرُ
*****
ما بدَّلتْ فينا السّنونُُ شبابَنا ،
بالنّازلاتِ أسىً ...
تدرَّجتِ الظِّلالُ ،
فكمْ يُلوِّحُ في يديها الْعمْرُ
*****
طالَ الْغيابُ ،
ووجْهُكَ الْمحْزونُ في طُلَلٍ ،
علا فيهِ الْغبارُ ،
بآهةٍ سكَنَها الشِّعْرُ
*****
والْيومْ ...
يومٌ غلَّفَ الأثوابَ لونَ الْعتْمِ ،
في طيَّاتِهِ الْقهْرُ
*****
فاصْمتْ ...
لتنْطقَ أُذنُكَ الْوجَعَ ...
ففيها رسْمَ منْ بانوا ،
ومَنْ أخْفاهمُ الْغدْرُ
*****
فاصْمتْ لعلَّ حِداءُ شِعْركَ ...
يرْسمُ الْفزَعَ ...
بورْدٍ ...
عانقَ الماءَ الدَّفينَ بدجْلةَ الْبغْدادِ ،
والدَّمُ في الْفراتِ سواكِبٌ ،
يصلُ الشّآمَ وغزَّةَ الْبِكْرُ
*****
فاصْمتْ فأهلونا ...
نشيجٌ منْ حمامٍ زاجلٍ ،
بعباءةِ التّاريخِ يرْسِمُها " قَبْرُ "
رد مع الإقتباس