عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 12:01 PM
المشاركة 186
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة العشرون _اليتم خلال السنة 20 سنوات).
وتشمل:

الاسكندر الأكبر...ورقمه في قائمة الخالدون المائة 33


يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد في مدينة بيلا عاصمة مقدونيا.
- أبوه الملك فيليب الثاني ملك مقدونيا.
- كان أبوه مقتدرا نابها بعيد النظر ولذلك استطاع أن يوسع حدود مملكته ويجعل جيشه قوة ضاربة.
- اغتيل فيليب عندما بلغ السادسة والأربعين من عمره (سنة 336ق . م. ) بينما كان يستعد لغزو الإمبراطورية الفارسية – عندما كان الاسكندر في العشرين من العمر.
- يبدو انه لقيط لا يعرف والده .
- تبدو قصة أن تكونأمه حملت من الملك الفرعوني محتملهفهي كانت توصف بالدهاء والمكر ولا بد أنها كانت تعرف بان زوجها لا يمكنه أن يكون لهولد فحملت من الملك المصري واختلقت قصة أبوة الإله له طمعا في أن يكون ابنها وريثالعرش.
- يمكن أيضا أن لا تكون أوليمبياس والدته فهي تدعي إن الإله زيوس هوأباه.
- هناك ما يشير إلى احتمال أن تكون حامل قبل زواجها من الملكفيليب.
- في كل الأحوال لا يمكن أن يكون فيليب الملك والده لأنه عقيم فقد تزوج 8 نساء من اجلأن يكون له ولي للعهد.
- هناك ما يشير أن أمر كونه لقيط قد أثير في ليلة دخولفيليب على زوجته الثامنة وقد أثار ذلك الموقفالاسكندر.
- في كل الأحوال مات أبوه وهو ابن عشرين سنه حسب الرواية هنا ويمكن أنيكون ذلك التاريخ ليس دقيقا فكل الاحتمالات واردة والمؤكد أن طفولة الاسكندر كانتفوق العادية.

مجاله الإبداعي:
- قائد عظيم.

سماته وصفاته الشخصية
- هو أشهر الغزاة في العصور القديمة.
- خلف أباه على العرش دون أية مصاعب.
- كان الاسكندر على درجة عالية من الكفاءة العسكرية.
- والده لم يغفل تثقيفه عقليا. ..فقد أتى له بأستاذ عظيم هو أرسطو وهو اكبر المفكرين في كل العصور القديمة.
- حاولت اليونان بعد قتل والد الاسكندر التخلص من السيطرة المقدونية لكن الاسكندر استطاع أن يمكن لقواته في هذه المناطق وان يتهيأ لغزو إمبراطورية فارس.
- بدأ الاسكندر غزو إمبراطورية فارس عام 334 أقوى إمبراطورية في ذلك الوقت حيث زحف بما يعادل 34 ألف جندي وكانت هذه بداية الغزوات الجريئة.
- على الرغم من قلة عدد جيشه مقارنة بعدد الجيوش الفارسية لكنه تغلب في كل المعارك العسكرية ضد الإمبراطورية الفارسية.
- ويعيد البعض نجاحه إلى أسباب ثلاثة:
o أن الجيش الذي تركه والده الملك فيليب كان على درجة عالية من الكفاءة القتالية.
o أن الاسكندر كان عبقرية فذة ، أعظم العبقريات في كل العصور.


0 شجاعته النادرة فقد كان يتولى قيادة المعركة في مراحلها الأولى. ولكنه بعد ذلك يتقدم قواته عند القتال. وهو سلوك ينطوي على مخاطرة مباشرة.
- أصيب الاسكندر بجراح كثيرة في جميع المعارك التي خاضها.
- جنوده وضباطه رأوا في ذلك مشاركة وعظمة وتواضعا ومثلا عاليا ولذلك كان سلوك الاسكندر هذا عميق الأثر في نفوس قواته جميعا.
- احتل تركيا ثم اتجه إلى سوريا ثم حاصر مدينة صور سبعة أشهر وهناك عرض عليه إمبراطور فارس نصف الإمبراطورية مقابل السلام ولكنه رفض.
- خاض معارك باهرة وانتصارات ساحقة.
- اتجهت قواته إلى غزة وسقطت مصر دون قتال.
- رأى أن يستريح في مصر بعض الشيء وكان قد بلغ الرابعة والعشرين. فتوجوه فرعونا وأقاموه إلها.
- عاد بقواته إلى أسيا وفي موقعة اربل حاصر قوات فارسية ضخمة وانتصر عليها في سنة 331ق.م.
- ثم اتجه إلى بابل والى مدينتي سوس وبرسيوليس وأثناء ذلك قام القادة الفرنسيون باغتيال ملكهم واريوس الثالث سنة 330 ق.م. حتى لا يستسلم للاسكندر. ورغم ذلك فأن الاسكندر هزم القوات الفارسية. واعدم الملك الجديد.
- بعد ثلاث سنوات استولى على إيران كلها واتجه إلى أسيا الوسطى.
- كان من المكن وبعد أن استولى على الإمبراطورية الفارسية أن يعود الاسكندر إلى مملكته وان يهدأ ويتفرغ لمشاكله الداخلية. ..ولكن تعطشه للحرب والنصر والاستمتاع بإعجاب جيوشه قد دفعه من جديد إلى المضي إلى أفغانستان. ومن ثم إلى جبال كورش في الهند. وانتصر في عدد من المعارك في غرب الهند وصمم على الاتجاه إلى شرق الهند أيضا لكن قواته رفضت أن تمضى ابعد من ذلك فعاد بها إلى فارس.
- بعد أن عاد إلى فارس أمضى الاسكندر ما يقرب من عام في تنظيم إمبراطوريته وكان ذلك تنظيما هائلا.
- لقد تربى الاسكندر على أن ينظر إلى أن الحضارة الإغريقية على أنها الحضارة الوحيدة في العالم. وان ما عدا الإغريق شعوب همجية.
- حاول مزج الحضاريتين الفارسية والإغريقية وقد تزوج ابنة الملك داريوس.
- كانت لديه خطط لغزو شبه جزيرة العرب وشمال بلاد فارس والهند وروما وقرطاجه وغرب البحر الأبيض.
- لكن حدث في يونيو من سنة 323 ق.م. عندما كان في بابل أن أصيب الاسكندر بالحمى وتوفى بعد ذلك بعشرة أيام ولم يكن قد بلغ الثالثة والثلاثين من عمره,
- لم يعين الاسكندر من يخلفه ولذلك سرعان ما انقسمت إمبراطوريته.
- وفي الصراعات التي وقعت بعده قتلت أمه وزوجاته وأولاده. ..وتمزقت إمبراطوريته بين قواده العسكريين.
- لأنه مات صغيرا لم يهزم قط.
- لا احد يعرف ما الذي كان يمكن أن يحدث لو انه عاش طويلا؟
- كانت شخصيته فاتنة لكل الأقلام.
- وكان شخصيته مثيرة للخيال.
- كان بطلا لكثير من الأساطير.
- لا شك أن طموحه هو الذي جعله أعظم مقاتل في التاريخ.
- هو يستحق هذا اللقب دون شك.
- كان كمقاتل فرد في غاية القدرة والشجاعة.
- وكقائد للجيوش كان رجلا فذا لم يخسر معركة واحدة في احد عشر عاما.
- كمفكر درس الشعر الإغريقي. وحفظ الكثير من قصائد هوميورس.
- استوعب فلسفة أستاذه أرسطو.
- لما أيقن أن الإغريق ليسو وحدهم المتحضرين في العالم تغيرت أفكاره وكان في ذلك سابقا على كل مفكري عصره.
- لكنه كان قصير النظر فرغم مخاطرته في الحرب لكنه لم يعين خليفة له وهذا وحده هو الذي اسقط إمبراطوريته ومزقها بعد وفاته.
- كان رقيقا في معاملة أعدائه.
- لكنه كان مغرورا خشنا شرسا في نفس الوقت.
- في إحدى المرات قتل احد أصدقائه وهو مخمور ( كلاتيوس ) وهو الذي أنقذ حياة الاسكندر قبل ذلك.
- مثل نابليون وهتلر كانت له قوة السحر على معاصريه وان كان أثره اقصر عمرا من الرجلين الآخرين.
- اخطر آثاره انه قارب بين الحضارة الإغريقية وحضارة الشرق الأوسط. ..وقد أدى هذه التقارب إلى إثراء الحضارتين معا.
- بعد وفاته انتقلت الحضارة الإغريقية إلى البلاد التي فتحها إيران وسوريا وفلسطين ومصر.
- في وقت لاحق بدأ الأفكار الشرقية وخاصة الدينية تغزو بلاد الإغريق ومنها اتجهت إلى روما.
- أسس أثناء غزواته عددا من المدن منها مدينة الاسكندريه في مصر والتي سرعان ما أصبحت إحدى المدن الكبرى في العالم. ومركزا للثقافة والدراسة.
-انشأ مدن أخرى مثل هيرات في أفغانستان.
- لا شك أن الاسكندر ونابليون وهتلر متقاربون تماما في الأسلوب والهدف والمزاج والعبقرية.
- يتقدم على الآخرين في قائمة الخالدين لأنه أطول مدى .

يتبع ،، سمات وصفات الايتام من هذه الفئة العمرية ( اليتم خلال العام 20 ) ...