عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:57 AM
المشاركة 180
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة الثامنة عشرة _اليتم خلال السنة 18 سنوات).
وتشمل:
3- بيكون

يتمه واهم أحداث حياته :
- ولد في لندن سان 1561 ولم يكمل دراسته الجامعية.
- عمل في السفارة البريطانية في باريس.
- كان مريض وهو صغير وتعلم في البيت كنتيجة لذلك وظل مريض طول عمره.
- غادر المنزل في سن 12 إلى كلية كامبرج لمدة ثلاث سنوات حيث سكن مع أخوه الأكبر.
- لا يوجد معلومات عن أمه.
- مات أبوه وعمره 18 سنة ولم يترك له مالا.
- لذلك عاد إلى الجامعة ودرس القانون.
- تخرج من الجامعة وأصبح محاميا.
- في الثالثة والعشرين من عمره انتخب عضوا بمجلس العموم.
- على الرغم من صداقاته الكثيرة والمتعددة فقد رفضت الملكة اليزابث أن تضعه في أي منصب بسبب معارضته العنيفة في داخل المجلس لقانون تؤيده الملكة بقوة. .
- عاش فرانسيس بيكون سنوات في ايطاليا زعيما سياسيا.
- أمضى معظم سنوات حياته وطاقته في السياسة.

مجاله الإبداعي:
- فيلسوف عظيم.

سماته وصفاته الشخصية
- كان من الخالدين بسبب فكره الفلسفي.كان من المبشرين بعصر علمي جديد.
- أول فيلسوف عظيم يبشر بالعلم والتكنولوجيا وقدرتها على تغيير وتطوير حياة الإنسان.
- كان رجلا مسرفا يحب الأبهة يستدين كثيرا والقي القبض عليه بسبب ديونه حتى أصبح من الصعب عليه أن يعيش على دخله المحدود.
- أصبح بيكون صديقا ومستشارا لايرل اسكس. وكان هذا رجلا طموحا وحاول أن يقوم بانقلاب ضد الملكة. ونصحه بيكون أن لا يفعل ذلك وان يضع ولائه للمكلة أولا ولكنه لم يأخذ برأيه فقام بانقلاب فاشل.
- تحمس بيكون ضده حتى أدى حماسه هذا إلى إعدام ايرل اسكس وقد أدى موقفه الغريب هذا إلى جدل كثير حول أخلاقيات بيكون.
- توفيت الملكة اليزابث سنة 1603 وأصبح بيكون مستشارا للملك الذي خلفها على العرش وهو الملك جيمس الأول.
- على الرغم أن الملك لم يكن يأخذ بنصيحته كثيرا فإنه كان شديد الاحترام له.
- اخذ بيكون يرقى إلى أعلى الدرجات في الدولة حتى أصبح قاضي القضاة .
- بعد ذلك بدأت الكوارث تحل به فقد كان بيكون يقبل ( الهدايا) وكان ذلك شيئا مألوفا وان لم يكن مشروعا.
- انتهز خصومه هذه العيوب لكي يسقطوه وقد اعترف بيكون بقبوله لهذه الهدايا.
- أدين وادخل سجن برج لندن وسرعان ما أفرج عنه الملك ودفع عنه الغرامة.
- على الرغم من حياته المزدحمة فإن وقته قد اتسع لكي يكتب ولتكون له نظرات عميقة في كل شيء.
- أهم مؤلفات بيكون كتابه ( المقالات ) فقد جاء بأسلوب رائع عميق.
- أسلوبه متميز بجمال العبارة.
- كبار السن يعارضون كثيرا ويفكرون طويلا وينفذون قليلا.
- أن الذي له زوجة وأولاد فقد قدم للحظ عددا من الرهائن.
- هو شخصيا تزوج ولكن لم يكن له أولاد.
- أعظم أثاره كتاب في فلسفة العلم.
- اعد كتاب في ستة أجزاء بعنوان التجديد العظيم.
- ظهرت له كتب أخرى يمكن اعتبارها أجزاء من هذا العمل الجيل الطموح.
- فلسفة بيكون تدعو الإنسان إلى أن يفتح عينيه على الدنيا ويراقب ويلاحظ.
- في رأيه من هذه الملاحظة الدقيقة المستمرة سوف يصل إلى البداية الحقيقية للعلوم.
- آخر مؤلفات بيكون كتاب اسمه ( قارة اطلانطس الجديدة) والكتاب وصف لعالم مثالي في إحدى الجزر.
- هذا الكتاب يذكرنا بما سبق أن كتبه الفيلسوف توماس مور قبل ذلك.
- في هذا الكتاب يعتمد على العلم الحديث في تحقيق الرخاء والرفاهية لكل الناس.
- هو يرى أن الاهتمام بالعلم سوف يؤدي إلى سعادة سكان أوروبا تماما مثل هؤلاء الذين تخيل حياتهم في جزيرة اطلانطس الخيالية.
- على الرغم أن يكون كان من اشد الناس دعوة للعلم فإنه لم يسلم بكثير من النظريات العلمية الجديدة والشائعة في زمانه.
- إذا كان بعض العلماء ينطلق من الدين فأن بيكون كان ينطلق من التجربة العملية. .
- كان مؤمنا بالله لكنه لم يكن متدينا.
- بيكون هو صاحب الفضل الأول في دفع الفكر المعاصر إلى التجربة والملاحظة.
- هو صاحب الفضل في دفع الفكر المعاصر الاعتماد على العقل.
- لذلك يمكن أن يقارن بالفيلسوف الفرنسي ديكارت. وان كان هو اسق من ديكارت بجيل كامل.
- يعتبر فرانسيس بيكون متعدد القدرات ( فيلسوف ورجل دولة وكاتب إنجليزي، معروف بقيادته للثورة العلمية عن طريق فلسفته الجديدة القائمة على " الملاحظة والتجريب ".
- من الرواد الذين انتبهوا إلى غياب جدوى المنطق الأرسطي الذي يعتمد على القياس.
-يعتبر بيكون من أوائل الذين دعوا إلى تحرير الفكر والاصطباغ بالروح العلمية فيالعصور الحديثة في كل أوروبا.
- يقول بيكون: إن إفساح المجال أمام الشك له فائدتان،الأولى تكون كالدرع الواقي للفلسفة من الأخطاء والثانية تكون كحافز للاستزادة من المعرفة.
- يعتبر بيكون هو حلقة الاتصال بين القديم والحديث،وذلك لأنه يرى أن الفلسفة قد ركدت ريحها، واعتراها الخمود في حين أن الفنون الآلية كانت تنمو وتتكامل وتزداد قوة ونشاطا على مر الزمن.
- اعتقد بيكون أنه قد وجد الطريقة الصحيحة في الصيغة الجديدة التي وضعها للاستقراء، ويقصد به منهج استخراج القاعدة العامة (النظرية العلمية) أو القانون العلمي من مفردات الوقائع استنادا إلى الملاحظة والتجربة.
- آمن بيكون إيمانا مطلقا بالعلم وبقدرته على تحسين أحوال البشر فجعل العلم أداة في يد الإنسان، تعينه على فهم الطبيعة وبالتالي السيطرة عليها.
- رأى أنه يجب أن تكون للإنسان عقلية عملية جديدة، يكون سبيلها المنهج الاستقرائي الذي يكون الهدف منه ليس الحكمة أو القضايا النظرية بل الأعمال، والاستفادة من إدراك الحقائق والنظريات بالنهوض فيحياة الإنسان وهذا ما عبر عنه بقوله: "المعرفة هي القوة".
- فلسفته محاولة لكشف القيم الجديدة التي تتضمن الحضارة العلمية الحديثة في أول عهودها، واستخلاص المضمونات الفكرية لعصر الكشوف العلمية والجغرافية والتعبير بصورة عقلية عن التغييرالذي تستلزمه النظرة الجديدة إلى الحياة.
- تتجلى فكرة بيكون في مقولته بأن المعرفة ينبغى أن تثمر في أعمال وان العلم ينبغي أن يكون قابلا للتطبيق في الصناعة، وأن على الناس أن يرتبوا أمورهم بحيث يجعلون من تحسين ظروف الحياة وتغييرها واجبا مقدسا عليهم.
- التجديد الذي قدمه بيكون هو قدرته على أن يثمر أعمالا.. فالعلم في رأيه هوذلك الذي يمكن أن يثمر أعمالا ويؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الناس.
- رأى بان لا بد من حدوث ثورة شاملة في نظرة الناس إلى العلم، والى وظيفته والى طريقة تحصيله.
- اتجهت دعوة بيكون إلى القيام بأنواع جديدة من الدراسات العلمية التي ترتبط بحياة الإنسان ارتباط اوثيقا، بحيث يكون هذا العلم أساسا متينا تبنى عليه الفلسفة الجديدة بدلا من الأساسالواهي القديم وهو التجريدات اللفظية الخاوية.
- صنف بيكون العلوم وكان هدفه منها ترتيب العلوم القائمة وخاصة الدالة على العلوم التي ينبغي أن توجد في المستقبل وهويرتبها بحسب قوانا الإدراكية ويحصرها في ثلاث: الذاكرة وموضوعها التاريخ.المخيلة وموضوعها الشعر. العقل وموضوعه الفلسفة.
-- من ثم فإن الفلسفة الحقة يجب أن تقوم على أساس من العلم وتستمد نتائجه القائمة على الملاحظة والتجربة.
يتبع ،،، اغسطس قيصر