تعرفت عليه في الأيام الأخيرة أثار انتباهي بإخلاصه في عمله نظافته سرعة استجابته للمترددين عليه أحببته وأهديته ديواني الأخير ( عند منتصف الدموع ) التقيته بعد يومين أقبل علي في خشوع قائلا : يااااااااااه يا أستاذ ماكل هذا الحزن إنك تحمل حزن العالم كله في قلبك ترقرق الدمع في عيني وأجبت تساؤلا يبدو في نظرته : سنوات أربعة عجاف ياحسن فقدت فيها زوجتى وملهمتي وإبنتى وخاب ظني في الكثيرين ممن حولي ولم يعد لي إلا الحزن ياعزيزي حسن أنت إسم على مسمى جعلك الله يابني من أهل الاحسان ودثرك بحلل السعادة