الموضوع
:
الشرك
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
4
المشاهدات
5852
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
2,945
+
التقييم
0.53
تاريخ التسجيل
Mar 2010
الاقامة
رقم العضوية
8997
09-15-2010, 05:25 PM
المشاركة
1
09-15-2010, 05:25 PM
المشاركة
1
Tweet
الشرك
الشرك :
هو جعل شريك لله ِ تعالى في ربوبيته , أو ألوهيته , أو أسمائه وصفاته .
فإذا اعتقد الإنسان أن مع الله خالقا ً أو معينا ً فهو مشرك , ومن اعتقد أن أحدا ً سوى الله
يستحق أن يعبد فهو مشرك , ومن اعتقد أن لله مثيلا ً في أسمائه وصفاته فهو مشرك .
خطر الشرك :
- الشرك بالله ظلم عظيم ؛ لأنه اعتداء على حق الله تعالى الخاص به وهو التوحيد .
فالتوحيد أعدل العدل , والشرك أظلم الظلم وأقبح القبيح ؛ لأنه تنقّص لرب العالمين
واستكبار عن طاعته , وصرف خالص حقه لغيره , وعدل غيره به ولعظيم خطره فإن
لقي الله مشركا ً فإن الله لا يغفر له كما قال سبحانه : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ
مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)) النساء .
- الشرك بالله أعظم الذنوب , فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها
لغير مستحقها , وذلك ظلم عظيم كما قال سبحانه : ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ
لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)) لقمان .
- الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال , وموجب للهلاك والخسران , وهو أكبر الكبائر :
- قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)) الزمر .
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أُنبئكم بأكبر
الكبائر ؟ ) ثلاثا ً , قالوا : بلى يا رسول الله , قال : ( الإشراك بالله , وعقوق الوالدين ) ,
وجلس وكان متكئا ً ( ألا وقول الزور )
قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت . متفق عليه .
المرجع : ( مختصر الفقه الإسلامي ) محمد بن ابراهيم بن عبدالله التويجري
رد مع الإقتباس