عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:38 AM
المشاركة 155
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثالثة ( المرحلة التاسعة _اليتم خلال السنة 9 سنوات ).
- باخ ورقمه في كتاب الخالدون المائه 74
باخ
يتمه واهم أحداث حياته :
- اسمه سباستيان باخ .
- ولد سنة 1685 بمدينة ايزناخ في ألمانيا.
- ولد في بيئة تحب الموسيقى وتقدرها تماما.
- كانت أسرة باخ كلها نابهة في الموسيقى لسنوات طويلة قبل ولادته...كان أبوه عازفا بارعا على القيثارة..
- توفت أمه وهو في التاسعة من عمره.
- تلقى دروسه في مدرسة سانت مايكل وكانت المدرسة تساعده ماديا لأنه كان صوتا جميلا ولان حاجته المادية كانت شديدة.
- تخرج من هذه المدرسة سنة 1702 وبعدها بعام واحد حصل على وظيفة عازف على القيثارة في فرقة موسيقية صغيرة.
- في العشرين عاما اللاحقة عمل في أعمال كثيرة متنوعة.
- تزوج ابنة عمه وهو في الثامنة والعشرين من العمر...وأنجب منها سبعة أولاد.
- توفيت زوجته هذه عندما بلغ الخامسة والثلاثين من عمره.
- تزوج مرة أرخى في السنة التالية ولم تكتف هذه الزوجة بتربية أولاده السبعة بل إنها أضافت إليهم ثلاثة عشر ولدا آخرين. ..ولمي يبق من هؤلاء الأولاد سوى تسعة عاشوا بعد وفاة أبيهم أربعة منهم كانوا موسيقيين ممتازين.
مجاله الإبداعي :
-موسيقار عظيم.
سماته وصفاته الشخصية :
- أول إنسان استطاع أن يؤلف بين الأساليب الموسيقية المختلفة في أوروبا الغربية كلها.
- مزج ما في التقاليد الموسيقية في ايطاليا وفرنسا وألمانيا.
- لم يكن ذائع الصيت في زمانه ...بل انه ظل شبه منسي حتى بعد وفاته بخمسين عاما .
- لكنه في المائة والخمسين عاما الماضية اعتبره النقاد والمؤرخون من أعظم الموسيقيين أن لم يكن أعظمهم جميعا.
-اشتهر بأنه عازف اورغن من الدرجة الأولى.
-عمل مدرسا للموسيقى وملفا وقائدا للاوركسترا
-عندما بلغ الثانية والثلاثين من عمره حصل على وظيفة منشد ( مطرب ) في كنيسة القديس توماس بمدينة لبتسيج. ..وظل في هذا المنصب من حياته حتى توفي سنة 1750.
-ظل بلا وظيفة مرموقة طوال عمره.
-لكنه لم يلق شهرة موتسارت أو بيتهوفن أو ليست أو شوبان الذين اشتهروا جميعا وهم أحياء .
-ولم يتنبه أكثر الذين اشتغل عندهم باخ إلى انه رجل عبقري.
-عندما أرادت كنيسة ليبتسيج أن تجد عازفا من الدرجة الأولى اختارت باخ لا لأنه كذلك ولكن لأنها حاولت أن تجذب رجلين آخرين ولم تفلح. ..فلم يكن أمامها سوى باخ.
-لكن في نفس الوقت عندما قرر باخ أن يترك عمله في قصر احد الأمراء وضعه الأمير في السجن ثلاثة أيام.
-كان مؤلفا غزير الإنتاج فقد بلغت أعماله الفنية أكثر من 800 من روائع الآثار الموسيقية.
- كان رجلا متدينا يحلم بأن تودي أعماله الموسيقية إلى تعميق الشعور الديني.
- لذلك أكثرها كانت دينية.
- لم يبدع إشكالا موسيقية جديدة..إنما استخدم الأشكال القديمة وألف روائعه الموسيقية والغنائية والمعزوفات المنفردة.
- ظل باخ شبه مجهول في الخمسين عاما التي جاءت بعد وفاته.
- عباقرة الموسيقى في زمانه كانوا يقدرونه مثل موتسارت وبيتهوفن ورغم ذلك ظل الرجل مجهولا.
- ابتدع هؤلاء العباقرة أشكالا جديد من التأليف الموسيقي ولذلك فأن موسيقى باخ التقليدية قد توارت في الظل.
- في سنة 1800 وما بعدها كانت هناك نهضة موسيقية وقد أدت هذه النهضة إلى أحياء باخ والإشادة بعظمته وعبقريته وأصبح باخ الآن من أكثر عمالقة الموسيقى شعبية عما كان في عصره
- من العجيب حقا أن موسيقارا مثل باخ عاش ومات على انه صورة للموسيقى القديمة لكنه أصبح موسيقارا شعبيا في العصر الحديث.
- أما سبب هذه التسمية فترجع إلى أن باخ يعتبر اقدر مؤلفي الموسيقى على ( الحرفية ) أي على التزام القواعد والأصول وفي نفس الوقت على التفوق على الآخرين.
- لا يزال اقدر الموسيقيين جميعا على استخدام أكثر من ميلودي واحد في عمل موسيقى واحد.
- أعماله الموسيقية تلقى إعجابا لأنها منسقه ولأنها منطقية أيضا ولان الميلودي في موسيقاه بليغ الدلالة رائع المعنى.
- دارسوا الموسيقى يرون أن في أعمال باخ عمقا وتنوعا وغنى لونيا ..
- أعماله أكثر وضوحا من أعمال كثيرين من عباقرة الموسيقى في كل العصور.
- لا يزال باخ أكثر العباقرة القدامى شعبية ما عدا بتهوفن.
- يقبل الناس على اسطوانته في العالم كله...أكثر مما يقبلون على الموسيقيين الجدد المعاصرين.
- جاء بعد بتهوفن لان بتهوفن كان مبتدعا جريئا وكان له اثر بالغ في الموسيقى كلها أكثر مما كان لباخ.
- ترك أثرا عميقا في الموسيقى...مما جعله من الخالدين وقبل العديد من الأدباء والموسيقيين
يتبع ،، خلاصة تحليل البيانات الخاصة بهذه الفئة العمرية ( اليتم خلال السنة التاسعة)...