عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2016, 10:01 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كلمة الله
by أيمن العتوم (Goodreads Author)
4.02 *·* Rating Details *·* 747 Ratings *·* 217 Reviews
تُناقِش الرّواية فِكرة التّعصّب الدّينيّ المسيحيّ والإسلاميّ، وتُحاوِل أن تُظهِر النّتيجة الّتي تؤول إليها الحال حينَ لا يحتمل الفرُد في المجتمع شريكَه فيه، ويُلغِي كلّ طرفٍ الطّرفَ الآخَر. ومن جانبٍ آخر تجتهد الرّواية في ترسيخ فِكرة الحِوار، الحِوار الهادِئ الّذي قد يُغيّر القناعات ويُبدّل الاصطِفافات. وهي ترى في هذا الحوار سبيلاً وحيدةً لرقيّ المُجتمعات والتّخلّص من بعض الموروثات المبنيّة على عاداتٍ وتقاليد أكثر منها مبادئ وأفكار.

النّهايات الّتي ترسمها الرّواية تُظهر مدى قساوة النّتيجة الّتي تنتهي إليها شخصيّات الرّواية بسبب غياب تقبّل الآخر والاستِماع عليه. وهي تُلقي الضّوء على بعض الحقائق الّتي تغيب عن أذهان أفراد المجتمع بسبب غيابهم أو تغييبهم عن الواقع، وتكشف بعض الممارسات الوحشيّة الّتي تُرتَكب بحقّ مَنْ يُؤمن بدينٍ جديد أو بعقيدةٍ مُغايرة.

------

Feb 29, 2016Ahmed Ibrahim rated it really liked it
Shelves: ورقى, 2015, مكتبتى, نثر, روايات
ياللروعة ..
كيف أستطعت فى عشرين يوماً فقط أن تخرج لنا هذه التحفة الأدبية ؟

رواية لم تبهرنى قصتها؛ فقصة الحب بين شخصين مختلفين فى الديانة مستهلكة فى الكثير من الاعمال الادبية والفنية .. لكن ما أبهرنى هو اللغة والاسلوب القويّان والتى من الصعب أن تجد مثلهما فى وقتنا هذا .
مع اسلوب سردى متميز والوصف الدقيق لأصغر تفاصيل الرواية، بدون ملل .

رواية تنضح بالعاطفة .. العاطفة بجميع الوانها .. ومع ذلك هى قاسية الى أقصى حد، خصوصاً فى ثلثها الأخير .

رواية تستحق القراءة .
---

QUOTES FROM كلمة الله
“إنّ الفكرة إذا ملأت كيان الإنسان عذّبته، وظلّت تحوم في وجدانه كأنّها نحلة إن لم تجد منفذًا لسعت فأوجعت..” — 8 likes
“أيها المؤمنون إنما الرسالة واحدة والرب واحد، والحياة ليست هذه التي تظنون أنكم تحيونها، إنها جسر ستمرون عليه مطمئنين إن صبرتم فإن لم تفعلوا وعمّتكم الظلمات من كل جانب فسيُنادي مناد في البريّة "أصلحوا قلوبكم تُبصروا دروبكم”
---
Sep 22, 2015رابعة الدلالي rated it really liked it
أنهيتها ... أو علها أنهتني ... رواية حقا حلوة لا بل و رائعة ... العتوم من الكتاب القلائل الذين لا ينحصرون في قالب واحد ... وهاهو ذا يبهرنا من جديد بكلمة الله ... لا أعلم هل معالم الحكاية حقيقية أم هي من نسج خيال الكاتب و لكن في الحالتين هي واقعية إلى أقصى حدود الواقع ... و كالعادة لا أنبهر فقط بالحكاية بقدر انبهاري بالأسلوب ... ولكن كل انبهاري لا يمنعني من بعض الإستطرادات التي جعلت كلمة الله أدنى بدرجة أو نصف من روايات العتوم الأخرى التي قرأتها سلفا وهي الآتية :
أولها الأخطاء المطبعية التي قطعت عن متعتي تسلسلها ليست كثيرة ولكنها مزعجة خاصة إذا اعتدت على جمال قلم العتوم
ثانيها قوله "إذا غابت مراقبة الله حضر الشيطان ، و إذا غاب الشيطان حضر الله... " أو يعرف الله غيابا ؟ أليس الحاضر الدائم ؟ هي زلة قلم لم ترقني بالمرة
أما ثالثا فهو حوار "الملحد" و المتشددين و الذي لم يخاطب عقلي بالمرة أحس سته مسقطا لا أظن متعصبا لدينه يقول " و أنا رب النار في الدنيا " حتى و إن استفزه "ملحد"...

لكن بالرغم من هذا الكتاب ممتع جدا

--


Aug 31, 2015Heba Hakawati rated it it was amazing
كمثيلاتها من سابق اخواتها حازت رواية "كلمة الله" على عنوان من عناوين الدكتور المميزة والذي اكتشفت مؤخرا أنه مقطع من آبات قرآنيه فماا أجمل أن تجعل عنوان عملك آية ليكون منهجك مستقيما,,
ما جذبني لرواية كلمة الله ,, تحدث الدكتور عنها قبل نشررها معارضة مجلس الكنائس والتحديات التي واجهها الدكتور لتصل الكلمات لنا وتكون بين أيدينا وفي ثنايا اذهاننا ,,
لم يكتفِ بهذا الحد من التميز فكاان الغلاف دمجا يذهل العقل والفؤاد بين المسيحية والاسلام ,,
كيف احتضنت المسبحة الصليب بذلك المنظر الخرافي ليجعلك تتدبر للحظات أي كلمات سأقرأ ,,
في لا زمان ولا مكان...التقى ثلاثتهم دون تخطيط من مسبق ...وحين غابوا في أيكةِ الحياةِ..لم يكن أحدٌ يدري ما الذّي" "حدثَ بالضّبط ولماذا حدث!!!"
من هنا بدأت الرواية ومن هنا انتهت ما امكر الكلمات احيانا كيف تختزل كل العبارات في عبارة .. فصلها الاول كان معاتبه من سيدنا المسيح لاتباعه أقساها حبن قال :أيها المتحابون فيّ وانتم تؤذونني دون أن تدروا،أنا انظر من سمائي وعيني تدمع من أجلكم وقلبي ينفطر بكم ،اسمعوني واعرفوا : "انا الحق الذي سيحرّركم "تلك الكلمات التي يحتاج كل من غيب عقله عن الحكم أن يقرأها بفهم وبروح واعيه ليدرك الغايه والهدف
بدأت الرواية في قصة عشقها الاولى لتروي قديسية الحب بين الاب وابنته وبامتزاح الكلمات كما يَمزجُ الرسام الوانه رسم لنا العتوم بكلماته قدسية حب بين مريم ووهيب
مريم المرأة القوية الذكية في الروابة صاحبة الكلمة الحانيه والعقل المنفتح والاحلام التي لا تحصى,,والتي تقف بوجهه الظالم متسحلة بالحكمة !! حتى لو كان الظالم هو الاسقف !!
وهي أيضا العاشقة "فالحب إرادة الله التي لا ترد"وكما قال وهيب : قد اكونُ خَسرتُ مالي ،ولكنَني ربحت قلبي"
من خلال الرواية سنجد وهيب صاحب القلب الكبير والصديق لابنته الغالية بتول ومن خلاله عكس لنا الدكتور أهمية أن
يكون الأب حاني ومدى انعكاس ذلك على شخصية ابنائه فمن يرتوي من الحنان حتما سيكون الجمال جزءا لا يتجزأ من شخصيته
وان على الأب أن يعود طفلاً امام اطفاله يسألهم عن احلامهم ويأخذ بيدهم نحو طريق التميز
ولان لا أحد يبقى صغيرا كبرت بتول لتكون وردة حصدها أباها بعد تعب وحب
تبدأ حبكة الرواية من الحوار القصير العميق الذي دار بين وهيب وبتول بعد انتهاء حفل تخرجها من الثانوية وجلوسهما لمناقشة الكلمة التي القتها وجوابها الذي يدل على قوة ذكائها وعدم قبولها ان تكون مثل الاخرين راضيا ظاهرا غير مقتنعا داخلا_وهذا ما يجب علينا جميعا أن نتبناه الصراحة مع انفسنا_حين قالت :مازلت ابحث عن الله يا أبي
ووكلنا يعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم _:(مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)،
فمن وجد الله فطرةً عليه أن يجده عقلا هكذا يقول المنطق
وكما يقول العقل وكما الهم الله بتول لتعرف : أن الله الذي له مطلق القدرة لن يكون بشرا
ومهد الدكتور لقرائه بطريقة أو أخرى طريقة جميلة يبوح بها العبد لخالقه ألا وهي التدبر في جمال وابداع الكون
فمن من يرى الاشياء بالعيون المزروعة في راسه ليس كمن يرى بعين قلبه ,,
وفي هذا الجزء بتحديد كانت بتول كأي طفل مسلم يسأل والداه من الله أين هو اريد ان اراه ,,اسئلة نسألها فطرة مهمها اختلفت ادياننا ومهما اختلف مستوى ذكائنا ,,
بعد ذلك بدأت المرحلة المحورية في حياة الرواية مرحلة الجامعه ,,وصفت أيمن بالذكاء لانه اختار لبتول أن تكون صحفيه تلك المهنة التي جبلت على التفكر واساسها الحوار والجدال والخوض في الافكار المختلفه ,,
"هاهي البوابه العاليه تفتح ذراعيها لها من بعيد،إنّه العالم المختلف الذي تلجه بتول هذه المرة
فتاة كبتول عاقلة ناضجة متأمله لا يتوقع منها الا ان تتأمل ذاك الحجر الذي وضع على مدخل الكلية والذي نقشت عليه ثلاث عبارات هي لب الصحافه :
"الصحافه فروسية "
"الكلمة الحرة تتفوق على سيف"<<هذ ا السر الذي كان وراء مصير صالح ومراد
"من باع قلمه خان وطنه"!!!2
ومن قاعة ص102 تجسدت قصة العشق التانية لا بل الثالثه في الروايه
كل شيء يحدث بسبب ولسبب لا شي يحدث عبثا أو محض صدفة شاءت الاقدار ان تجمع صالح وبتول على اول طريق وهكذا التقى "اثناهما"
صالح الشخصية الاكثر تميزاا بالرواية والتي أُحب أن ارها متجسدة في واقعنا كثيرا "على الاقل لنكون امة اقرأ التي تقرأ "
شاب "يفكر كرجل ،يتكلم كعالم،ويناقش بهدوء وثقه"
قارئ واع
الشاب الذي لم يشأ أن يكون كغيره تمثالا لا يفيده من الجامعه والعلم سوى امضاء الوقت وشهادة كغيرها من الشهاداتفت
ولهذا لفت نظر بتول ,,بل وآخد قلبها وعقلها معا
مع الايام افتعلت بتول سبب لتحادث صالح لتتقرب منه ربما لانها شعرت ان لديه الاجابه عن كثير من اسئلتها
وبذكاء صالح ابدى جدارته من اول لقاء وباقوى سؤال "مقتنعة بالمسيحيه" احيانا تهزنا عبارات صغيرها لكن ما ورائها اقوى واشد
وعندما نقرأ الرواية نلحظ كيف تتغير مجرياتها بمنحى سريع ومشوق فها هو الاب لاحظ شرود ابنته وتتبع خطاها ليسمع منها ما هو قاس "لو كنت ربا حقيقيا فلماذا تركتهم يقتولونك"
ومن هنا تساءلت اماكان من الواجب على وهيب استعياب ابنته كما كان يفعل عندما كان طفله ألم يشعر أنها في طريقها لفعل شيء لا يحمد له ,,لمَ نتظر اشعال الحرائق لنقوم باخمادها بعد أن تحرق ما تحرق وتفسد ما تفسد ,,
لمَ ننسى وعودنا ؟ لمَ نغفل ؟؟
كل هذا كان في صالح استمرار مجريات الروايه ,,وليحمل الاباء انفسهم بشكل او بآخر جزء من المسؤولية الناتجة عن افعال ابناءهم التي لا تكون مرضيه "على الاقل لهم "
إن البناء الذي أٌقيم على الماء سرعان ما ينهار وينجرف
بدأ الفصل التاني من حياة بتول الجامعية ليظهر "ثالثهم "على ساحة "مراد الذي يسمى بعرف المجتمع ملحدا وبعرف صالح "الباحث عن الحقيقه " ,,وبعرفي "انسان تاه عن الطريق فسأل ليعود فتاه أكثر وأكثر فقرر أن يجد الطريق بنفسه ولكن بتيه لا يحمد عُقباه "

والالحاد كما نراه في الروايه : استغلال لظاهرة الموت ،فلأنَ الموتى لايعودون من قبورهم ليُخبرونا بما حصل معهم ،فلذلك استغل الملحدون بالأمور الغيبة وبنوا عليها معتقداتهم ,,

وهو الاآن سيصبح "موضة تضج بها جامعتنا" فكثير من شبابنا يتغنى بالكلمة دون فهم مجرد انجراف وراء تيارات المجتمع
مراد كان الورقة الجيدة ليزداد ايمان بتول وليكون منارة من خلالها نتعلم كيف نتعامل مع هذه الطبقة من المجتمع
الحديث في ابعاااد الرواية التاليه ينقص من قيمتها اذا قمت بابداء رأيي أو تلخيصي لها ,,وذلك لان كل ما فيها يتستحق ان يذكر ,, "حوارات بتول وصالح "نقاشات صالح ومراد "
نهاية مراد ,,, وتصوير صورة الارهاب الذي يقف ضد التيارات الفكرية بدلا من أي يصلحها وعودة لتاريخ أوروبا الوسطى ,, لينتهي مصيره حرقا بالنار مع كتبه تماما كما كان يفعل رجال الكنيسة برجال الدين السابقين,, التاريخ يعيد نفسه
تطور علاقة بتول بصالح ,,بعد ان "نطقت بالشهادتين "
تأزم الاحداث بمعرفه أهل بتول بالخبر الذي قلب بيتهم رأسا على عقب
صور لنا الدكتوور الووواقعية تماما كما يحدث في الواقع تعصب من الاهل وتمسك اكثر من الآبن
حتى بات الاب يكفر بكل الوعود التي وعدها لبتول بإن يحتويها طول الأمد ليتحول من محب إلى قاس
الجزء الأخير من الرواية كااااان الأقسى لم اتخيلها ستنتهي بهذا الشكل ولكنها انتهت كما يحدث
"محاااوله جاهدة من الاهل لاعادة ابنتهم الى دينهم دون حتى ان يستمعو
هكذا الانسان عندما يعمي الشيطان قلبه
استخدام التعذيب كوسيلة للاقناع
اختفاء صالح وقتله ,,
ثم "قتل بتول "بطريقة مأساوية جنونيةبعد رفضها والتزامها بدينها ...
حقيقة كاااان هذا العمل تحفه فنيه وانا وان كنت مسلمة تأثرت تماما كبتول عندما سمعت كلام صالح ,,
لا ادري كيف سيقرأوها المسيحيون ؟؟هل سيكملون القراءة للوصول لنهايه ام انهم سيكونون كوهيب ووائل وسلوى متعصبون لحد الاشباع " مريم كانت مختلفه لانها من الاساس مختلفه ..
.................................................. .................................................. ......
أكثر العباررات التي أعجبتني :
"الايمان ابعد من تأثير الاشخاص ،انّه يمتزج بالقلب فيصبح جزءاً منه،وحينها لو جاءت قوى الكو لتنزعه من هناك فلن تستطيع"
"القناعة أنجبت الحب والحب وطد القناعه"
"طالب الدنيا كشارب ماء البحر كلما ازداد شربا ازداد عطشا"
هدف صالح الاسمى :جئت لاغير العالم بكلمةالعالم الذي بداخلي وذلك الذي في خارجه"
"أهكذا تنتهي الاشياءفي لمحات !!!
أي فناء هذا الذي يصيب الموجودات لاشيء يبقى "
"لا أحد يعرف ماذا يحدث حين يهبط طائر الحب على القلب شيء لا يفسر"

وفي النهاية :
الحب لا يعرف العمر ولا يعترف بالدين ولا يقف امام البوابات الجاهزة مهما كانت صماء ولا يمكن ان تسد طوفانه كل سدود الدنيا اذا سال طغى واذا طغى أغرق واذا اغرق امات واذا امات احيا ,,انه داء لا يرجى البرء منه يقبل به المصاب راضيا مرضيا ويستعذب فيه العذاب...."

--

Jan 27, 2016بيان قدح rated it really liked it
روايــة مؤلــمة حــدّ الصمتْ والسكون !
لم أشعر كهذا الشعور يموماً رغم ما مررتُ به شخصيا من تجارب تخصُ ذاتي فيها من الألم ما يكفي ... لكن لم أشعر بهذا الشعور يوماً لا رغبة لي بالكلام على غير العادة فأنا حين أحزن او اتألم أن صح التعبير لا أجد دواء لي سوى الكلام او حتى أن اكتب .. ! لكن ألان فقط
صــــمــت مُـطبـق !
عن الرواية : في البداية وقعت ضحية خطأي المعهود " لا أُقزم توقعاتي بأي شيء" رغم أن الرواية جميلة وجدا ولكن كنتُ قد رسمتُ لها في مخيلتي أنها ستكون الافضل ولقب الافضل يعني أنها غير العادة شيء جديد لا أعهدهُ من قبل ! .. لكن لم يحدث شيء من هذا سوى شعور الألم الذي اعتراني بعد نهايتها ..
في البداية شعرت بالملل نظراً بأن القصة مستهلكة على العموم " حب المسلم للمسيحية او العكس " وكذلك انني لا احبذ كثيرا الروايات العاطفية أبدا .. ولكن بعد المنتصف بدأت أشعر بشيء غريب بدأت الرواية تنتشلني لعالم أخر اكثر عمق ودقة و تجيب عن تساؤلات سألتها لنفسي سراً ... دخول صالح وحواره مع مراد ومع بتول كان بمثابة عمق الرواية و تجلي الجمال فيها .. اما النهاية فتتجلى كل معاني الالم والحزن والظلم والبشع الانساني الناتج عن العصبية والتعصب العفن المهترء ..
ببساطة الرواية راقت لي ولكن كنت اتوقع الافضل وهذا ذنبي انا وليس ذنب الرواية وكاتبها العبقري الدكتور العتوم الذي أسلمت الرواية على يداه و اضاف من السحر والرونق على الرواية العربية ما لم يضفه أحد الكتاب في عصره ...