عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 03:22 AM
المشاركة 5
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1.2. أسماء الرواة
1 - المتفق والمفترق
تعريفه لغة :
المتَّفِق اسم فاعل من الاتفاق والمفترِق اسم فاعل من الافتراق.
واصطلاحا :
أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم أو كناهم وأنسابهم لفظا وخطا وتختلف أشخاصهم.
صوره :
للمتفق والمفترق صور سبعة هي :
1 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم كالخليل بن أحمد فإن من تسمى بهذا الاسم ستة نفر
أولهم : النحوي المعروف شيخ سيبويه.
والثاني : أبو بشر المزني البصري.
والثالث : أصبهاني روى عن روح بن عبادة.
والرابع : أبو سعيد السجزي القاضي الحنفي.
والخامس : أبوسعيد البستي القاضي روى عنه البيهقي.
والسادس : أبو سعيد البستي الشافعي فاضل متصرف في علوم دخل الأندلس.
2 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر من ذلك محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري اثنان كلاهما في عصر واحد أحدهما هو المعروف بأبي العباس الأصم والثاني أبو عبدالله بن الأخرم الشيباني الحافظ
3 - أن تتفق كنى الرواة وأنسابهم كأبي عمران الجوني, وينطبق هذا الوصف على اثنين
الأول : عبدالملك بن حبيب الجوني التابعي.
الثاني : موسى بن سهل بن عبدالحميد البصري وهو متأخر الطبقة.
4 - أن تتفق أسماء الرواة وكنى آبائهم ومن ذلك صالح بن أبي صالح, وهم أربعة نفر
الأول : مولى التوأمة واسم أبيه نبهان.
والثاني : الذي أبوه أبو صالح ذكوان السمان.
والثالث : السدوسي وروى عن علي وعائشة وعنه خلاد بن عمر.
والرابع : مولى عمرو بن حريث واسم أبيه مهران.
5 - أن تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم وأنسابهم ومن ذلك محمد بن عبدالله الأنصاري, وهما اثنان متقاربان في الطبقة
الأول : القاضي المشهور أبو عبدالله الذي روى عنه البخاري.
والثاني : أبو سلمة وهو ضعيف واسم جده زياد.
6 - أن يتفق الرواة في الاسم فقط أو الكنية فقط, ويقع ذكره في السند من غير ذكر الأب او نسبة تميزه, وهو النوع المعروف بـ(المهمل) ومن ذلك حماد, لا يعرف هل هو ابن زيد أو ابن سلمة ويعرف بحسب من روى عنه.
ومن ذلك إذا أطلق (عبدالله) وشبهه فإذا قيل بالمدينة فهو ابن عمر, أو بمكة فهو ابن الزبير, أو بالكوفة فهو ابن مسعود, أو بالبصرة فهو ابن عباس, أو بخراسان فهو ابن المبارك.
7 - أن يتفق الرواة في النسبة من حيث اللفظ ويفترقوا في المنسوب إليه, ومن ذلك الحنفي فهو ينسب إلى بني حنيفة القبيلة وينسب أيضا إلى المذهب الفقهي.
فائدته
1 - عدم ظن المتفقين في الاسم شخصًا واحدًا مع أنهم جماعة.
2 - التمييز بين المتفقين في الاسم فربما كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفًا.
ويمكن التمييز بين المتفق من أي قسم من الأقسام السابقة عن طريق الراوي عنه أو المروي عنه أو ببيانه في طريق آخر.فإن لم يبين واشتركت الرواة فمشكل جدا يرجع فيه إلى غالب الظنون والقرائن أو يتوقف, وللخطيب البغدادي فيه كتاب (المتفق والمفترق).





يتبع ...