عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2016, 11:45 PM
المشاركة 10
خالد أبو إسماعيل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت عند تاج القراء محمود بن حمزة بن نصر الكرماني في كتابه عن التكرار في القرآن بعض أجوبة ï»·سئلتك .
قال الشيخ : قوله(وإن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم) وفيها أيضا(من بعد ماجاءك من العلم) فجعل مكان قول(الذي)(ما) وزاد في أوله(من)ï»·ن العلم في اﻵية الأولى علم بالكمال، وليس وراءه علم فمعناه : بعد الذي جاءك من العلم بالله وصفاته وبأن الهدى هدى الله ومعناه : بأن دين الله اï»»سï»»م وأن القرآن قول الله ، فكان لفظ(الذي) أليق به من لفظ(ما) ï»·نه في التعريف أبلغ وفي الوصف أقعد ï»·ن(الذي) تعرفه صلته فï»»يتنكر قط وتتقدمه أسماء اï»»شارة ويكتنف الذي بيانان هما اï»»شارة قبلها والصلة بعدها ويلزمه اï»·لف واللام ويثنى ويجمع وليس لما شيء من ذلك قال تعالى(أمن هذا الذي يرزقكم) . وما تنكر مرة وتعرف مرة وï»»تقع وصفا ï»·سماء اï»»شارة وï»»تتصل باï»·لف واللام وï»»تثنى وï»»تجمع .
وخص الثاني بما ï»·ن المعنى : من بعد ماجاءك من العلم بأن قبلة الله هي الكعبة وذلك قليل من كثير من العلم وزيدت معه(من) التي ï»»بتداء الغايةï»·ن تقديره : من الوقت الذي جاءك فيه بالقبلة ï»·ن القبلة اï»»ولى نسخت بهذه اﻵية وليست اï»»ولى مؤقتة بوقت .
وفي سورة الرعد(بعد ماجاءك)فعبر بلفظ(ما) ولم يزد(من) ï»·ن العلم هنا هو الحكم العربي أي القرآن ، فكان بعضا من اï»»ول ولم يزد(من) ï»·نه غير مؤقت وقريب من معنى القبلة مافي آل عمران(من بعد ماجاءك من العلم) فهذا جاء بلفظ(ما) وزيدت فيه(من) .