وحْدهُ المكلومُ أو شاعر بلل دمعه قصائد حزن تسامى فوق المِحن أو حكيم شيبتهُ أظافر الأيام فبدا كإنسان الأزل يعرف أن لاشيئ يبقى أو يدوم فالهوى الذي كان صار ذكرى واجتماع الأحبة في النقصان أمسى والفقد خِصبُ مثمر في كل الفصول أسى يراوح في الزمان وفي المكان لا يمسه نَصَبٌ أو حَزَنٌ