عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2016, 12:26 PM
المشاركة 2105
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الشاعر جيكر خوين*

يتيم الاب في سن الخامسة عشرة وتوفيت امه بعد ذلك

ولد الشاعر جيكر خوين عام 1903 في قرية "هسارية" في تركيا واسمه الحقيقي "شيخموس حسن علي"، وبعد ولادته بفترة قصيرة هاجر والدها إلى "عامودا" بسورية [color="rgb(255, 0, 255)"]ولكن يبدو أن القدر كان بانتظار والديه هناك فقد توفي والده وهو في الخامسة عشر من عمره ثم فقد أمه بعد استقرارهما هناك بفترة قصيرة فتولى تربيته شقيقه خليل وشقيقته آسيا
، وحقيقتة كانت حياته كحياة غالب الفنانين الأكراد حيث كان الشاعر يتنقل بين القرى والبلدات الكردية في سورية ووصل به المطاف إلى كردستان إيران والعراق، وعلى الرغم من التشتت والترحال الذي عاشه الشاعر إلا أن ذلك ساعده على الإطلاع أكثر والإلمام بالشأن الكردي في مختلف الأقاليم ومعرفة الواقع الذي يعيشونه أكثر، مما كان له التأثير الكبير على شعره ونتاجه الأدبي الذي أضافه إلى المكتبة الكردية.*

كان جيكر خوين شغوفاً بالعلم والمعرفة واعتبرها السلاح الوحيد للنهوض بالأمة والتخلص من الجهل، فهو حاصل على الإجازة في العلوم الدينية ويؤمن تماماً بأن الجهل هو الذي يفتك بالأمم أكثر من أي شيء آخر لذلك نراه محارباً للجهل بكافة أشكاله حتى أنه من الذين وقفوا بشدة ضد الذين يدّعون الإيمان ويختفون وراء عباءة الدين.

وعلى الرغم من إطلاعه الواسع إلاّ أنه كان رافضاً بأن يقدّم نتاجه الشعري بغير لغته الأم "الكردية" إيماناً منه بضرورة استعمالها كي لا تنقرض وهو أمر حق لأي شاعر وأديب في استخدام لغته الأم في نتاجه، يقول في ذلك: إن كتبت بلغة الآخرين فإن لغتي ستضمحل وتموت أما إذا كتبت بلغتي فلّا بدّ أنّ الآخرين سيحاولون قراءتها وكتابتها".*

قام بتشكيل جمعية للشباب الكرد في مدينة عامودا 1937/1938 ولم تدم طويلاً حيث عملت السلطات الفرنسية إلى إغلاقها نتيجة وشاية من أحد الشبان الذين لم ترق له نشاط الشباب الكرد وقتها.

عام 1959 عمل أستاذاً للغلة الكردية في جامعة بغداد حتى عام 1962 حيث تم طرده من العراق فعاد إلى سورية موطن رأسه.

عام 1979 حط رحاله في السويد ومكث فيها حتى وفاته في ستوكهولم 22/10/1984 ونقل جثمانه إلى مدينة القامشلي التي لم تشهد جنازة بمثل تلك التي لقيها الشاعر جيكر خوين، وقد تم دفنه في منزله الذي أصبح مكاناً يرتاده كل مثقف كردي من كل صوب.

بعد رحيله أصبحت ذكراه لدى الشعراء الكرد، يوماً مهرجانياً لإلقاء القصائد والأشعار وتوزيع الجوائز، حيث نظمت له عدد من المهرجانات، الأول كان في سورية، بالإضافة إلى مهرجان ثان بين الشعراء الكرد المغتربين في أوربا.
كتب في العديد من المجالات وله أكثر من 37 كتاباً منها:
تاريخ كردستان في جزأين
قواعد اللغة الكردية
قاموس في اللغة الكردية مؤلف من جزأين
قام بنظم المخطوطة التاريخية "شرفنامه المنظومة" والتي كانت مكتوبة بخط الملا "عبد الهادي دير كا جياي مازي" وهي تتألف من 742 مقطعاً شعرياً وتعتبر وثيقة تاريخية تحكي أحوال الزعماء والأمراء الأكراد، ألفها "شرف خان البدليسي" عام 1005 هجرية باللغة الفارسية.
وله ثمانية مجموعات شعرية منها:
"النار واللهيب 1945، ثورة الحرية 1954، من أنا 1973، زند أفستا1981، الشفق والأمل 1983، السلام 1984"
وبعد وفاته أصدر أولاده بعض الدواوين الأخرى.

متابعة/ أغيد شيخو_ عالم نوح[/color]

[color="rgb(255, 0, 255)"]ملاحظة :هامة لاحظ ان اسم هذا الشاعر مقرون باسم سليم بركات على انهما من اعظم الشعراء وتبين ان هذا الشاعر يتيم الاب وآلام بينما لم نحصل حتى الان على معلومة واضحة بشان طفولة سليم بركات رغم اننا عمقها البحث وانا اراهن على ان سليم لا بد ان يكون يتيم ... فلا يمكن لشخص ان يبعد بمثل ما أتى به وقد عاش حياة خالية من اليتم ...
ليت من لديه معلومات تفصيلية عن طفولته المبكرة يفيدنا في هذه المعلومة وبهذا الخصوص[/color]