الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2016, 05:22 PM
المشاركة 1877
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ثمار العفو والصفح
رغب الشارع الحكيم بالعفو والصفح عن من ظلمك، ورتب عليه الثواب العظيم.
قال تعالى(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)،
وقال تعالى(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اللّه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء". صحيح الجامع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»". رواه مسلم
العفو : هو اسقاط ما يستحقه الغير من قصاص او غرامة. قال القاضي عياض: "وقوله: «ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا»؛ فيه وجهان:
أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عِزَّه.
الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعِزَّته هناك" (إكمال المعلم
قال ابن عثيمين رحمه الله: الْعَفْو تَرَك الْمُؤَاخَذَة عَلَى الْذَّنْب، والْصَّفْح الْإِعْرَاض عَنْه.