الموضوع
:
كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
02-24-2016, 05:22 PM
المشاركة
1877
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
Feb 2009
رقم العضوية :
6405
المشاركات:
25,776
ثمار العفو والصفح
رغب الشارع الحكيم بالعفو والصفح عن من ظلمك، ورتب عليه الثواب العظيم.
قال تعالى(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)،
وقال تعالى(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اللّه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء". صحيح الجامع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»". رواه مسلم
العفو : هو اسقاط ما يستحقه الغير من قصاص او غرامة. قال القاضي عياض: "وقوله: «ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا»؛ فيه وجهان:
أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عِزَّه.
الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعِزَّته هناك" (إكمال المعلم
قال ابن عثيمين رحمه الله: الْعَفْو تَرَك الْمُؤَاخَذَة عَلَى الْذَّنْب، والْصَّفْح الْإِعْرَاض عَنْه.
رد مع الإقتباس