عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2016, 04:09 PM
المشاركة 2098
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في بعض الأوقات قد تكون المصيبة في بدنه، فيزداد قرباً إلى الله عز وجل.. وقد تكون في ماله وفي وظيفته، فيزداد التجاء والتصاقاً بعالم الغيب.. فكيف إذا أصيب رأس مال الإنسان؟!.. أي إذا أصيب أصل الوجود بآفة في هذا المجال، وأصبحت المصيبة في دين الإنسان
(اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا!.. ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)
!..
فعندئذ على الإنسان أن يطلب من الله -عز وجل- العافية في الدرجة الأولى: في أن لا تتسلط الشياطين على عقله، ودينه، ومنهجه الإعتقادي في هذه الحياة.. وأيضاً يطلب من الله العافية في كل الأمور، لأن حقيقة النفس غير الكاملة، من الممكن أن تزيغ، وأن تنحرف عن الطريق، عندما يبتلى بشيء من النقص في شيء من هذه المجالات، كما هو مجرب.

************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
24 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي