عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2016, 05:36 PM
المشاركة 2080
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العاصي عندما يعود إلى طريق الطاعة، وخاصة إذا كان متجاهراً ببعض المعاصي، ثم يتوب؛ فهذا من الممكن أن يخاف من النظرة الاجتماعية له..
فعندما يدخل المسجد أو يواجه المجتمع، ويرى نظرات الناس تجاهه، فإنه يعيش حالة من حالات الخجل الاجتماعي، وهذه حالة سلبية.. فإن المهم هو أن رب العالمين عفا عنه، ورضي عنه..
فعندما نجعل رضا المولى بجانب سخط المخلوق أو احتقاره، فلا قيمة لهذا الاحتقار، إذا لم يكن يكشف عن تحقير المولى له، وفي بعض الروايات: (لو كان في يدك جوزةٌ وقال الناس: لؤلؤةٌ، ما كان ينفعك وأنت تعلم أنّها جوزةٌ.. ولو كان في يدك لؤلؤةٌ وقال الناس: أنّها جوزةٌ، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤةٌ)..
إن على الإنسان ألا يفتح حسابا للخلق في هذا المجال، ويكون شعاره (إلهي!.. إن لم يكن لك عليّ غضب، فلا أبالي).

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق

18 - 2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي