عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2016, 08:00 PM
المشاركة 2059
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الذي يُعجب بنفسه، عادةً يكون من العاملين، لأن غير العامل ليس له ما يعجبه، فهو يعيش حالة المقت لنفسه..
ولكن الإنسان العامل هو في مظان العجب؛ يقول الإمام (عليه السلام ): (ليمحق ما يكون من إحسان المُحسن)..
أي أن إحسان المُحسن يمحق من خلال هذه الحالة من الإعجاب بالنفس..
ولو التفت الإنسان إلى حياته، لرأى عندما ينظر وراءه من سنوات الغفلة، ومن ساعات السهو والشهوة والمعاصي -على الأقل فيما بعد أيام البلوغ- فإنه سيلاحظ كثيراً من التقصير العمدي وغيره، الرافع بدوره لحالة العجب.. فمن منا كان ملتزماً أشد الإلتزام في سنوات بلوغه؟!..
فتكفي هذه القطعة من التاريخ الأسود، أو ما يشبه ذلك، لأن يعيش حالة الندامة والخجل دائماً بين يدي الله عز وجل.

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
7 -2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي