عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2016, 07:31 PM
المشاركة 2047
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من الأمور التي نُسأل عنها يوم القيامة، هي عاقبة ذرياتنا..
إن الإنسان يُسأل عن نفسه، ويُسأل عن الذرية التي رباها خيراً أو شراً. فالإنسان إذا مات انقطع عمله في هذه الدنيا، فلا يأتيه عمل؛ لأن الدنيا دار عمل ولا جزاء، والآخرة دار جزاء ولا عمل..
ومع ذلك تأتيه الصدقات الجارية من بعض القنوات منها: العلم، والصدقة الجارية، والولد الصالح. وينبغي أن نعلم بأن الولد مخلوق على الفطرة، فهو طينة طيّعة بيد الوالدين.
نعم، إن هنالك بعض الصفات الذاتية للأولاد: فمثلاً: هنالك طفل بريء، وهنالك طفل فيه شيء من عدم الطاعة.. ولكن مع ذلك نحن نعتقد بأن التربية الصالحة إما أن تزيل هذه المواد الفاسدة -هذه الطينة غير الصالحة- أو تهذب.. إن الانحرافات الكبرى في حياة الإنسان تبدأ من سنوات صغره، فالأبوان يخطئان عندما يعتقدان بأن الطفل لا يفهم، ويبدأن بمعاملة الطفل معاملة جدية بعد سنوات البلوغ، فهذا خطأ..
إن الطفل يعلم بعض المعاني منذ الأيام الأولى، إلا أنه لا يمكنه أن يعبر.

************************************************** ********************************************
حميد
عاشق العراق
2 -2 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي