عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2016, 09:01 AM
المشاركة 2024
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن علياً (عليه السلام) يقول في هذه الفقرة: (وهانت عليه نفسه، من أمر عليها لسانه).. أي لا تجعل اللسان أميراً على وجودك، لا تجعله أميراً على نفسك؛ بمعنى أن يجعل الإنسان لسانه أداة حديث بلا رصيد، فيتكلم بلا رصيد في وجوده..
هل هناك إنسان لا يحب أن يكون من الدعاة إلى الله عز وجل؟..
ألا يحب أن يكون من دعاة الخير في أسرته، وفي مجتمعه، وفي قريته، وفي أمته؟.. إن من روافد العطاء الإلهي في هذا المجال، ألا يتكلم الإنسان إلا بمقدار الحاجة، أو الضرورة..
إن الذين يسيطرون على هذا الجهاز في وجودهم، فأول الجوائز المعطاة لهم في هذا المجال هي الحكمة!..

[color="blue"]************************************************** ********************************************[/color]
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي