الموضوع
:
من الدفتر القديم ( قصائد الذاكرة )
عرض مشاركة واحدة
12-27-2015, 11:35 PM
المشاركة
22
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jan 2006
رقم العضوية :
780
المشاركات:
1,201
وأنا الأمان .. لقلبك الحيران
لبيكِ دوما يا خلاصة فنى ..
يا من سأبقي فى يديك .. أغنى
وأغالب الأشواق فيك .. وإنى
أفدى دموعك .. لو أجود بعينى ..
لبيك .. لا تـخشي عليّ فراقا ..
إن الأمان بِـعُـشّنا عملاقا ..
لو كان ما بالصدر يقتله الهوى
ورنين صوتك .. هزّنى أشواقا
فنداءُ دمعك لا أطيق عذابهُ ..
لو ظل ينبض حائرا مشتاقا
لا عشت يوما .. إن أصابك من يدى
ألمٌ .. يُـقطّر دمعك البــراقا
لا تألمى أبدا .. فإن ذراعى
يحميك حتى من جنون طباعى
فإذا حكمت بأن أفارق موطنى
سأجيبُ .. حتى دون أى وداع
قد عشتُ فيك .. ولو لأيام خلت
كانت تطبب فى الهوى أوجاعى
سأعيش منها كى أقول مجددا
فتصفق الدنيا .. لطُهر يراعى
أنت الحروف لهذه الكلماتِ
وغرام أيامى .. ولوعة ذاتى
أنت التى بذرت بحبات الهوى
قلبي الصغير .. بِمُستهل حياتى
قد كنت أول من تفتح وجهها ..
لشعاع حبٍ .. جاء من نظراتى
طفلان قد عاشا البراءة فى المدى ..
ما كان مثل غرامنا .. مولاتى
لا تحزنى أبدا .. فإن بيانى
سيظل يغزل من خيوط حنانى
يهديك أجمل ما كتبت لزهرةٍ
هى أندر الوردات فى بستانى
فـبِــها .. ومنها .. قد رويت حدائقا
وعبيرها لا زال فى وجدانى
خُلِق السمو لأجل عرشك .. فاهدئي
وأنا الأمان لقلبك الحيران
الصفحة الشخصية بموقع فيس بوك
القناة الخاصة بيوتيوب
رد مع الإقتباس