عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:24 AM
المشاركة 133
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
،،تابع
تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة الثالثة( اليتم خلال السنة الثالثة )



سيمون بوليفار .مات ابوه وعمره 3 سنوات


يتمه واهم أحداث حياته :


- ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي من عائلة ارستقراطيه في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالهاعن الحكم الاسباني.
-اسمه الكاملخوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.
-ربته خادمة العائلة خلال السنتين الاولى والثانية من عمره بسبب ظروف العائلة ومرض امه.
-مات أبوه حينما كان سيمون بوليفار 3 أعوام وماتت أمه وعمره 9 أعوام .
-كفله جده وبعد موته في سن العاشرة كفله عمه ولكنه وفي سن 12 سنه ( عام 1795 ) هرب من منزل عمه وعاش مع عائلة صديقه.
-سافر إلى اسبانيا في العام 1799 .
-لم يحظ بتعليم رسمي مناسب وكان تعليمه في معظمه على أيدي مدرسين خصوصيين.
-في 1802 تزوج لكن زوجته توفيت بعد 8 أشهر.
-سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية فيحالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحريربلاده....وقد كتب عنه العالم الألماني انه التقى في العام 1804 شابا من أمريكا الجنوبية محبا للحرية له صفات كرزمية.
-تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته....وقرأ لجون لوك والفلاسفة الفرنسيين رواد حركة التنوير فولتير ومونتسكو إضافة إلى رسو.
-اقسم في روما عام 1805 على أن يحرر بلاده من الاستعمار الاسباني.
- في عام 1810 بدأت الثورة ضد اسبانيا وأعلنت استقلالها رسميا عام 1811 . ..وصار بوليفار ضابطا في جيش الثورة لكن اسبانيا استعادت فنزويلا وهرب بوليفار..
-في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت اسبانيا الوضع وأعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.
-شهد عام 1819 نقطة تحول حيث قاد بوليفار جيشه الصغير عبر الأنهار والأحراش والمستنقعات وممرات جبال الانديز وهاجم القوات الاسبانية في كولوبيا وانتصر على الأسبان في معركة بايوكا الشهيرة يوم 7 أغسطس سنة 1819. ..ومثلت تلك المعركة نقطة تحول حقيقية في الثورة على الأسبان. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.
-التقى بوليفار في عام 1822 الثائر الأرجنتيني خوسيه دي سان مارتن في الإكوادور ولم يتفق الاثنين على أسلوب منسق للتعاون بينهما واثر دي مارتن أن ينسحب من القتال نهائيا...مكتفيا بما حققه من انتصارات عظيمة والتي تتمثل في تحرير الأرجنتين وتشيلي.
-في سنة 1824 أكملت جيوش بوليفار تحرير بيرو وحوصرت قوات اسبانيا في بيرو العليا ( بوليفيا الآن ) في سنة 1825 .
-ليستقر اهتمامه لاحقا بشخصية نابليون الذي شكل محطة مهمة في حياته، بل ترك بصماته على سلوكه السياسي لاحقا.



سماته وصافاته الشخصية:
- قائد ثائرا قويا صلبا له صفات كرزمية .
- تنبأ بتحرير امركيا اللاتنية من الاستعمار الاسباني واقسم على ذلك فقد كان له Prophetic Vision .

- يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير كثير من دول أمريكا اللاتينية.
- لم يحدث إلا نادرا في التاريخ استطاع إنسان أن يقوم بمثل هذا العمل أي تحرير قارة بإكمالها.
- "قاد الثورة ضد اسبانيا لتحرير بلاد أمريكا اللاتينية و وضّح سيمون بوليفارالدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسبانيووكلاءه...حيث قال "في كلمةواحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكروالكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاءالأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".
- كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".
- يرجع الفضل في تحرير فنزويلا بعد استعمار الأسبان لها وحكمهاعلى مدار ثلاثمائة عام إلي سيمونبوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقهمهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية.
- من الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أولا لمستعمرات التي طالبت بالاستقلال.
- في عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور.
- جاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلكفنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتهاالبوليفار.
- في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت أن انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الأسبان المعجبين به.
- كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكااللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامهالأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.
- لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية ... وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدىأعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذاالعمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكنمع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."
- عندما قابلته الأرامل على ضفاف نهرالكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذوالاستقلال".
- كان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فردبقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب... التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذهالشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيهاالجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدربثمن".
- طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً هذه اهتمامات أموات".
- يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق.
- اعتمدت اليونسكو جائزة مالية باسم سيمون بوليفار تمنحها كل عامين بالتعاون مع الحكومة الفنزويلية، وهي الجائزة التي أسست عام 1983 حيث منحت للمرة الأولى بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثانية لهذه الشخصية اللاتينية التي ساهمت في تحرير كل من فنزويلا وبوليفيا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وطبعت بتفكيرها السياسي والإنساني أجيالاً كاملة.وتهدف الجائزة إلى مكافأة نشاط من ساهم بما يتوافق وأفكار بوليفار في نشر وتعزيز الحرية والاستقلال وكرامة الشعوب، وتعزيز التضامن في ما بينها. ويمكن لهذا العمل أن يكون أدبياً أو فنياً أو اجتماعياً أو على مستوى تعبئة الرأي العام.
- أصبح أسم بوليفار مصدرا للعديد من الأساطير التي حيكت حوله وأصبحت جزءا من التراث "السحري الكرزمي" لهذه القارة التي أغنت العالم بتراثها الأدبي.
- لم يتحقق من حلم بوليفار سوى تحقيق استقلال القارة الأمريكيةالجنوبية من المستعمر الأسباني، أما طموحه لتوحيد القارة في ظل سلطة مركزية فقدتهاوى في مواجهة الواقع، حيث سرعان ما انقسمت القارة إلى دويلات عديدة تتنازع فيمابينها، تعاني من الحروب الأهلية والفقر.
- ظل لبوليفار تأثيره عظيم على العديد من قادة القارة ومن ضمنهم كاسترو وشي غيفارا وأوغو جافيس الذين ما زالوا يعتبرون أنفسهم ورثةشرعيين لفكر سيمون بوليفار ونهجه الثوري. ...والذي كان يشكل عندهم يشكل حالة استثنائية.
- ما يزال الاحتفاء به قائما حيث أطلقت فنزويلا قمر سيمون بوليفار. القمر يضع فنزويلا بين الدول الأربع الناطقة بالإسبانية التي تمتلك أقماراً صناعيةً، وسيضعها على خريطة المعرفة التقنية .
- ما يزال الاهتمام بكل ما يتعلق بسيمون بوليفار قائما حتى يومنا هذا إلى حد الشغف ...فقد بيعت اليوم بتاريخ( 23/3/2010 ) قصيدة مكتوبة بخط اليد ورسالة موقعة وخصلة من عشر القائد الثوري اللاتيني سيمون بوليفار خلال عرض مجموعة من المقتنيات الخاصة بأرملة بريطاني حارب إلى جانب محرر المستعمرات الاسبانية في أمريكا اللاتينية. وتكشف المجموعة معلومات شيقة عن الحياة الذاتية لبطل حروب الاستقلال حيث بيعت ب 30 ألف جنيه. وتعود القصيدة إلى عام 1826 وتتحدث عن القوة التي كان يتمتع بها بوليفار بين رجاله. ويعبر في الرسالة عن حزنه لوفاة تاورز ( البريطاني ) في المعارك وأسفه للمصاعب التي واجهتها زوجته ( ماري ) في فنزويلا ...أما خصلة الشعر فقد أرسلها لها احد أصدقاء زوجها بعد وفاة القائد الثوري.


يتبع ،،،


تحليل البيانات الاحصائية للفئة العمرية الثانية - المرحلة الثالثة ( اليتم خلال السنة الثالثة ):
- الملكة ايزابيلا الاولى - مات ابوها وهي في عمر 3 سنوات.