عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2015, 07:06 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

يسرد الاستاذ عدنان عبد النبي البلداوي في مقاله مجموعة من العناصر التي يرى بانها تمنح القصيدة او الشعر بشكل عام الخلود يكمن تلخيصها بما يلي :
- الثقافية الموسيقية .
- تمتع الشعر بصفة التأثير والإثارة من ابرز أسباب تفضيله على النثر .
- نادر في جمالة وقدرته على التأثير .
- الانسجام الموسيقي الى جانب توافر المعاني ذات المضمون الهادف المشبع بالحركة والحيوية .
- قصيدة شعرية مستلة من خلفية ثقافية مليئة بكل مقومات الجودة والرصانة ومن ذلك اختيار الألفاظ المناسبة وبحيث يكون لديه إلمام شامل بما يؤديه كل حرف من الناحية الموسيقية .
- ان يمتلك الشاعر القدرة على توزيع الحروف والكلمات ، لكي يمنح الصورة عالما متميزا من التجسيد الصوتي ، او إيقاعا يتناسب وجمالها المعنوي حيث لا يمكن تجاهل مستلزمات الموسيقى الشعرية ( المؤثرة ) ليس لأنها تموسق جو النص حسب ، بل لكونها جزءا مهما من صنعة الشعر.
- ان تتوفر للشاعر ثقافة موسيقية تنعكس في القصيدة على شكل القدرة على وضع القافية وزنا ومعنى في مكانها المناسب. ومن ذلك :
- انسجام صفات الحروف مع الغرض الذي نظمت القصيدة من اجله .
- التآلف التدريجي بين حروف شطري البيت وحروف القافية .
- معالجة الحروف الثقيلة بصياغة تعتمد الموازنة والتنسيق في حالة اضطرار الشاعر الى كلمة فيها هذه الحروف.

السؤال هل فعلا هذه هي العوامل التي تمنح القصيدة الخلود وتجعله نادرا فيسهل حفظه ويقع اثره ؟