.
.
بُرهةٌ لي .. إلى أنَايَ
شَهوةُ التأويل
تأتي الدلاءَ وبئرُ الطريق
تقطفُ قنديلا لترى نزوةَ القنديل
لم يكن أحدٌ في الطريق
تُلقي الرِّيحُ تحيتَها إلى الرِّيح
فتنحني لغةُ الغمامةِ لتقرأ جُبَّةَ الرِّيح
لن تمَّحي صُورةُ اليد
اليد التي قفزتْ من جسد المعنى
لتدركَ توازنَ الأشياء يَشتبكُ بالمبنى
الفراغُ يهتكُ الفراغَ
لا يدَ تفتكُ بالكتابةِ إلا يدُه
فقلْ لي: " أقيامُ السَّاعةِ مَوعدُه " ؟
لستُ أدركُ ماهيةً
للكلام الأخير على ورق الذَّاتِ
شهوةُ الصَّبواتِ تفركُ يدا بيدٍ لتدركني
أرى قنديلا يَتوعَّدُ تأويلا
إذا كشفتَ سرَّكَ لسرِّي هلكتَ قبلي
وأرى تأويلا يَتعهَّدُ قنديلا
إذا خدشتَ سرَّكَ بسرِّي هلكتَ بعدي
تلكَ بُرهةٌ لي
حينَ أكونُ أحدو أنايَ
إلى أنايَ .. وطبعا لا أكونُ وحْدِي
...
.
.