الموضوع
:
قصة مثل !
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
5785
هند طاهر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
2,200
+
التقييم
0.40
تاريخ التسجيل
May 2010
الاقامة
رقم العضوية
9308
09-29-2015, 10:47 PM
المشاركة
1
09-29-2015, 10:47 PM
المشاركة
1
Tweet
قصة مثل !
تَكَاثرَتِ الظّبَاءُ على خِرَاشٍ فما يدري خِراشٌ ما يصيدُ
وهو من الأمثلة السائرة بين النّاس , واختلف في أصله .
وقيل : إن رجلاً اسمه ” خراش ” بكسر الخاء , خرج يوماً ليصيد الظباء , فلم يظفر منها بشيء , فلما طال عليه
ذلك , واشتدت وطأة الحرّ ,
غلبته عينه , فنام , ولميستيقظ إلا على صوت قطيعٍ من الظباء يدور حوله , فقام
فزعاً … ونثر كنانته , فأخرج منها سهماً نافذاً , لكنه كلّما صوّب في ناحيةً , ظهر له ظبي
أسمن من أخيه , فانصرف إلى غيره , وهكذا , حتى فرّت الظباء جميعهن . وعاد بلا صيد ذلك اليوم .
فأنشأ يقول :
تَكاثَرَتْ الظِباءُ على خَراشٍ — فَما يَدري خَراشُ ما يَصيدُ
أي تعددت وتجمعت – الغزلان – وهي كِنايَةٌ عَن تَزاحِمِ وتعاظم الخيارات المتشابهة على الشخص، وإن كانت
الرمزية هنا هي (الظبية أو المرأةُ الجميلة) … على الرجل – البسيط – خراش.
وللظباء عند الشعراء مكانة مرموقة جليلة.. حتى قال أحدهم:
يا ظَبِيّات القَاعِ قُلنَ لي — لَيلاي مِنكُنَّ أم ليلى مِن البَشَرِ؟
منقول
المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف
كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،
فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم
وإذا رحلت
فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
رد مع الإقتباس