الموضوع: الفكر والقيادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2015, 12:03 PM
المشاركة 2
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثم ماذا؟

لتوضيح السؤال.. نفترض أن الشعب (الغلبان) فهم كلامك السابق.. وحدثت المعجزة وبدأ في تطبيقه
عملياً على أرض الواقع.. يعني صار للشعب (صنم الديمقراطية )دوره القيادي ( بالرغم من كلامك على حتمية وجود القائد)
أسألك : ثم ماذا؟ ...
فنشرات الأخبار اليومية تتحفنا دائماً بأخبار من صرعتهم مثل تلك الأفكار ..
صار عالمنا العربي والإسلامي يسبح في بحور من الدماء.. فيما عدا بعض الجزر التي نجت بفضل
الله ومنته وكرمه وتحاول تلك الجزر التقارب وسط دوامات بحور الدماء.. البداية كانت دائماً
بتلك الأفكار الوافدة.. التي لا تراعي الشرع الأغر والحدود التي حدها بين الحاكم والمحكوم
ودور كل منهم تجاه الأخر.. فديننا لم يهمل هذا الجانب الخطير في حياة الأمم .. بل نحن الذين أهملنا
هذا الجانب وفرغنا منه فتلقفتنا تلك الأفكار البديلة لتملأ الفراغ ..وحدث الصدام المتوقع بين الشعوب وقياداتها والذي لم يثمر إلا الخراب والبوار .. وتبقى الغربان والبوم تنعق على أطلال ما كان من أوطان....