الموضوع
:
سهل بن سعد رضي الله عنه
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
2407
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
المشاركات
2,421
+
التقييم
0.65
تاريخ التسجيل
Feb 2015
الاقامة
رقم العضوية
13657
09-04-2015, 08:52 PM
المشاركة
1
09-04-2015, 08:52 PM
المشاركة
1
Tweet
سهل بن سعد رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحابي سهل بن سعد هو أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي. كان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي صلى الله عليه و سلم.
كان سهل يقول: شهدت المتلاعنين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا ابن خمس عشرة سنة. روى سهل عدة أحاديث.
حدث عنه: أبو هريرة وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وابنه العباس بن سهل، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن ميمون الحضرمي وغيرهم. هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وكان من أبناء المائة.
عاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة 74 هـ إلى سهل بن سعد، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم.
عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزناً، فغيره النبي صلى الله عليه و سلم . وقال عبيد الله بن عمر: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟
قرأت على يحيى بن أحمد بالثغر، ومحمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبركما محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سهل بن سعد سمعه يقول: اطلع رجل من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه و سلم ومع النبي صلى الله عليه و سلم مدرى يحك به رأسه فقال: لو أعلم أنك تنظرني، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر، متفق عليه.
وبعضهم كناه أبا يحيى. ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين. وقال أبو نعيم وتلميذه البخاري: سنة ثمان وثمانين.
منقول
رد مع الإقتباس