الموضوع
:
عداد جايجر
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
2646
محمد حمدي غانم
أديب ومبرمج تقـني مصري
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
531
+
التقييم
0.11
تاريخ التسجيل
Oct 2011
الاقامة
رقم العضوية
10554
08-22-2015, 08:12 AM
المشاركة
1
08-22-2015, 08:12 AM
المشاركة
1
Tweet
عداد جايجر
عداد جايجر
إشعاعُ سِحرِكِ "كاليُورَانْيوُمِ" قد تَفجَّرْ
فإذا بقلبي قد غَدَا عدادَ "جايْجرْ"!
يا ويحَ قلبي صار مَسخًا، ما لهُ
مِن كلِّ أُنثى الآنَ غيرِكَ صارَ يَضجَرْ؟!
علّقتُ لافتةً عليهِ مُفادُها:
"دقّاتُ قلبي لا تُباعُ ولا تُؤجَّرْ"
وجلستُ أُحصِي في سراديبِ الهَوَى
آثارَ شِعرٍ ظلَّ حيًّا ما تَحجّرْ
فحملتُهُ "خانَ الخليلي" صِحتُ: ما
خانَ الخليلُ خليلَهُ، وفتحْتُ مَتجَرْ!
أَهْوَى إليَّ الناسُ شَوقَ بِضاعتي
دُهِشَ الأجانبُ: أيُّ أنثى؟.. قلتُ: "تايجر"!
تُصلِي مخالبُها العُداةَ كأنّها
جاءتْ من "البنجابِ" أو غاباتِ "نَيجرْ"!
أو أنّها حُوريةٌ بغنائِها
تُغويكَ ثُمَّ تَغوصُ في البحرِ المُسجّرْ
تَزهو بفاكهةِ الدلالِ وعُودُها
قَصَبُ الصَّعيدِ وثَغرُها فدّانُ بنجرْ!
"مِن أيِّ قُمقمِ ساحرٍٍ خرجَتْ لنا"؟
فأجبتُهم: هذا، بـ "تِي-شِرتٍ" مُشجَّر!
ولديهِ كَمْ برديةٍ شِعريّةٍ
لمفاتنِ الشرقِ القديمِ تُثيرُ "هانجرْ"
قالوا: بِكَمْ؟.. قلتُ اخطِبوا لي قلبَها
والقولُ فَصلٌ، للفِصالِ فَلَسْتُ أَنَجَرّْ
فمَضَوا بيأسٍ صائحينَ: أَجُنُّ ذا؟
مَنّيتَنا بالحُسنِ ثُمَّ أَثَرتَ "أَنجرْ"!
مَن ذا يُجيبُكَ قد غَدوتَ مُغاليًا
فَنِيَتْ كنوزُ الدهرِ هذا السِّعْرُ أَفْجَرْ!
فعذرتُهمْ وهمسْتُ في تنهيدةٍ:
قد أدركوا مَنْ مِن رموشي النومَ هَجّرْ!
أبياتُ عشقِكِ لا تباعُ وتُشترَى
دقّاتُ قلبي لا تُباعُ ولا تُؤجَّرْ
محمد حمدي غانم
22/8/2015
تحميل ديوان دلال الورد
مدونتي الأدبية والفكرية
قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
رد مع الإقتباس