عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2015, 06:30 PM
المشاركة 553
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومضة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**************************************************
_…ـ-* الخسارة الدائمة*-ـ…_
إن الإنسان يعيش حالة خسارة دائمة إذ أن كل نَفَس من أنفاسه ( قطعة ) من عمره فلو لم يتحول إلى شحنة طاعة لذهب ( سدىً ) بل أورث حسرة وندامة ولو عاش العبد حقيقة هذه الخسارة لانتابته حالة من الدهشة القاتلة !
فكيف يرضى العبد أن يهدر في كل آن ما به يمكن أن يكتسب الخلود في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟ !
وقد ورد في الحديث :
(خسر من ذهبت حياته وعمره فيما يباعده من الله عز وجل )
والملفت حقا في هذا المجال أن كل آن من آناء عمره حصيلة تفاعلات كبرى في عالم الأنفس والآفاق إذ أن هذا النظم المتقن في كل عوالم الوجود - كقوانين السلامة في البدن و تعادل التجاذب في الكون -
هو الذي أفرز السلامة والعافية للعبد كي يعمل فما العذر بعد ذلك ؟ وإيقاف الخسارة في أية مرحلة من العمر- ربح في حد نفسه - لا ينبغي تفويته فلا ينبغي ( التقاعس ) بدعوى فوات الأوان
ومجمل القول : ( إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ] .
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق
4 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي