الموضوع
:
صفعة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
6
المشاهدات
2997
أنين أحمد
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
302
+
التقييم
0.07
تاريخ التسجيل
Feb 2012
الاقامة
السعودية
رقم العضوية
10907
05-20-2015, 03:26 AM
المشاركة
1
05-20-2015, 03:26 AM
المشاركة
1
Tweet
صفعة
كنت انتظركِ شوقاً للقياكِ
كما هو المعتاد
كنتِ تقبلين نحوي والإبتسامة لا تفارق شفتيكِ
تخشع عينيك عندما تلتقي بعيني
فتزدادين جمالاً من ثوب الحياء
أقترب منكِ
تحتضن يدي أصابعكِ الرقيقة
نسير في بهو الحياة
بخفة ، نخطف لحظاتٍ سعيدة
يمضي بنا الوقت سريعاً
وأحاديثنا كالتغاريد
لا نمل من منها ولا نسئم
كنت أنتظركِ هنا
لعلكِ تشفقين عليَّ و تأتين
أشتقت لتلك الجولات الخاطفة
والسير معكِ على الأقدام على الأرصفة
أشتقت لتناول الحلوى معكِ
والمثلجاتِ التي تفضلينها
لتلك الأسواق التي تطولين إليها النظر
من الخارج ، نقف ساعةً
ونعود منها بيدينٍ خاليتين
كل ذلك لن يتكرر مالم تكوني معي
ها أنا هنا
أعود إلى ذاك المكان
عيناي لا تكف البحث عنكِ
والشوق يعصف في صدري
في كل يومٍ أبحث عنكِ
أرتجي صدفةً تجمع بينكِ وبيني
إلى أن عطفت علي الحياة
و وهبتني صدفةً كانت كالصفعة
عندما التقت عينيكِ بعيني
انتفض قلبي وفقدت كل الحواس
لكن عينيكِ لم تخشعان
وثغرك لم يفرج عن أسنانكِ الجميلة
سكون مريب
كان على وجهكِ اللطيف
أوجست منه قلقاً و تألمت
لم تشفقي علي حينها
لم تشفقي على عيني اللتي برقَ فيهما الدمع
شردت بكِ ، تمنيتكِ تقتربين
ولكنكِ لم تقتربي
بل استدرتي بكبرياءٍ عنيف
زلزل كياني وأدماني
ليتكِ يا صدفة لم تجمعيني بها
لقد غدرتي بي
أججتي لهيب الشوق
وجعلتني أحترق به
تركتني خلفها حطام
أشلاءً متبعثرة
جثةٌ بالية في قبر
أنين أحمد
شكراً لقلبكِ يا أمي
شكراً لكِ يا قرة عيني و مستقري الأولي
رد مع الإقتباس