أيا ريحاً هبَّت على نوافذ قلبي
إرحميني ...وخففي صوتكِ
فالهمس بإسمها يؤنسني
أقلِّبُ أوراقي معها
حيث لا لقاء َ ولا فراق
ودوي الشوق يضجني
ويملأ روحي إحتراق
شوقها عاصفةٌ ..
من نفسي تقتلعني ..
حبُّها نشوى ألم ٍ..
والألم بها يُذَكِّرني..
صريعٌ مع سحرها..
آهٍ كم يصرعني..
أيا ريحاً صرصراً ...أتعبتني
تحمليني إليها من حيث أدري ولا أدري
زحاماتُ الفؤاد لوعتني..
والطريق إليها مفقودٌ..
هبوني إمرأً.. قد جُن..
وليس على المجنونِ من شجنِ
ريحُ ذكراها تؤرقني..
ورقةٌ أنا ..تُبعثرني
زهرةٌ أنا ..تَشمني
أسرتني.. كي تُحررني
والحريةُ هي أن تأسرني
دقات ساعة القلب.. تسألني
تسألني ..متى وألف متى
متى ألقاها..؟
متى أحتضنُ شوقها وذكراها..؟
والأمل باللقاءِ محض خيالٍ..
فيا ليت الخيال ..بها يجمعني