عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2015, 02:26 PM
المشاركة 5
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فالبروتوكولات من حيث نسبتها لليهود لاشك في أنها خدعة من عدو ماكر ..
لكن السؤال من هو ذلك العدو الماكر ؟
ولماذا نرى البعض يسعى على أرض الواقع لتنفيذ بعض ما جاء في تلك البروتوكولات ..
لقد رجح الدكتور فيصل الكاملي أن يكون من كتبها هم اتباع تنظيم يسوع صداع أوروبا المزمن منذ خمسمائة عام
وحتى الأن ..
فقد يكون الكاتب تعمد التعمية ونسبة المؤامرة لجهة أخرى وفي نفس الوقت هو قائم على تحقيق ما في
البروتوكولات قدر المستطاع أو مع بعض التعديل .. وبالمناسبة حتى هؤلاء اليسوعيين سبق فشلهم في
عدة مخططات للسيطرة على أوروبا لصالح الكرسي الباباوي بل وتم حظرهم مرات عديدة من قبل الفاتيكان نفسه
لكنهم تنظيم قائم وطامع في دولة عالمية يحكمها قائدهم الأعلى من القدس ..
ولا يلتفت لخطرهم ولا لخطر الصليبية الحاقدة على الإسلام ومنبعها حيث يقبع الذئب الأبيض على عرش روما
وكل ما سبق لا يعني حصر المؤامرة في جهة واحدة .. بل هذا جانب من جوانب الشر يغفل عنه المسلمون
فهناك الخطر الشيعي الفارسي من الشرق كما أن هناك الخطر الرومي الصليبي من الغرب كما كان الحال
في زمن أسلافنا العظام .. واليهود معروف عدائهم لأهل الإسلام وهم يأكلون على كل الموائد
ولا تغتر باتحاد الأعداء في الفكرة .. فبينهم ما صنع الحداد والذي يدعي أنه
يسيطر على مقاليد الشر في الأرض فعليه فقط أن يثبت لنا أنه الشيطان ذاته لنصدقه ..
لاينبغي للأمة أن تستحوذ عليها فكرة الانشغال بعدو واحد وإهمال بقية الأعداء ..
فإنه من حرصك على التوقي من لدغة الحية قد تهمل العقرب .. وهذا الإهمال قد يقتل .. وإنه ليفعل ..