الموضوع
:
المدجنون.. سفراء الغرب الوثني.
عرض مشاركة واحدة
01-21-2015, 11:36 AM
المشاركة
34
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Nov 2014
رقم العضوية :
13385
المشاركات:
420
بالنسبة للحديث عن مسألة العقل عند الإنسان والحيوان
سبب الخلط عند الأستاذ أنه لايفرق بين العقل الذي هو مناط
التكليف وبين العقل الذي به يحدث التمييز عند سائر الكائنات ..
وكان ينبغي عليه أن يجمع بين الأيات التي ذكرتها له وبين الأيات
التي يستدل بها جمعاً صحيحاً حتى لا يتهم القرءان بالتناقض.
لكن سبق لي كثيراً التدليل على أن التناقض هو ديدن الأستاذ.
المعجزة يا أستاذ هى معرفة سليمان لمنطق الحيوان.. لا في كون الحيوان تصرف تصرفاً يدل على وجود عقل وأن هذا التصرف مرتبط بوقت المعجزة..
قال الشافعي رحمة الله عليه: الحمام أعقل الطائر.
أما وصف ربنا للكفار أنهم لا يعقلون وأنهم كالأنعام بل هم أضل
لا ينفى ذلك وجود العقل عموماً عند الأنعام.. وإنما هو تشبيه حال الكفار الذين يأكلون ويتمتعون كأنهم غير مكلفون تماماً كالأنعام .. ليست مكلفة .. تأكل وتشرب وتموت وتتحول لتراب .. وهذا نفي للعقل الذي هو مناط التكليف عند الإنسان ..
بل هم أضل ..
كلام واضح في أن بعض بني أدم أضل من الحيوان .. كما بينت لك في ردي السابق.
وهذا دليل أن العقل غير الذكاء.. فكثير من الكفار أذكياء دنيوياً لكنهم لا يعقلون بنفس تلك الأية التي تستدل بها ..
هكذا يكون الجمع بين النصوص .
أما الكلام على الماسونية .. فهو يدل على طيبة قلب الأستاذ ياسر نحسبه كذلك .. وسيأتي الرد إن شاء الله في مشاركة أخرى ..
رد مع الإقتباس