الموضوع
:
كتاب أذهلني
عرض مشاركة واحدة
01-19-2015, 03:28 PM
المشاركة
6
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Nov 2014
رقم العضوية :
13385
المشاركات:
420
بالنسبة لفكرة المؤامرة أعجبني تصوير لحالنا هذا لأحد الكتاب حيث شبه حال المسلمين حين الحديث عن المؤامرة
بالرجل الذي يجلس في غرفة خائفاً يترقب يسمع صوت صفير الريح والستائر تتحرك والنوافذ تنفتح وتنغلق
ولا يستطيع تحديد ماهية الخطر أو مصدره .. مع أنه لو قام وأغلق النافذة لتوقف كل شيء !
هذا هو حالنا .. جزء من المؤامرة هو دخولنا في متاهات لا تعرف لها أول ولا أخر ..
المؤامرة يهودية .. لا لا .. إنها إمبرالية استعمارية .. لا لا .. بل شيوعية إلحادية .. لا لا .. إنها الحركات
السرية .. وهكذا يبقى المسلم مشتت .. مع أن حله السهل البسيط قوله تعالى :إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)) هكذا تغادر المتاهة وتخرج للنور ..
إبليس هو رأس المؤامرة الكبرى وكل ما ذكر من حركات سرية باطنية يهودية أو نصرانية أو حتى منتسبة للإسلام زوراً وبهتاناً ..كل هؤلاء ماهم إلا خدم لإبليس وهو يعبث بهم
كما يعبثون هم بنا .. لن تستطيع مجاراة إبليس في خططه ومحاولة وصل أطرافها المتناقضة لأن معه خبرة
القرون الطوال .. ومعسكرات الشر لا تحصى ولا تعد رهن إشارته .. إلا إذا استعنت عليه بخالقه وخالق كل شيء..
وإذا أردت إفشال مشروع إبليس الإفسادي فعليك بالتمسك بالوحي (الكتاب والسنة)
إعرف عدوك .. واضرب الرأس الخفي ولا تنشغل (كثيراً) بالذيول الظاهرة للعيان..
رد مع الإقتباس