الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-09-2010, 06:06 PM
المشاركة
194
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
ومجموعة الأحاديث تظهر أن من آداب التثاؤب ـ المطلق والعباديّ الأفعال التالية:
* كظم التثاؤب ما استطاع، كأن يطبق شفتيه أو نحو ذلك.
* يغطي فمه بيده اليسرى، وقيل: بإحدى يديه.
* يقوم مقام اليد كل ما يستر الفم كخرقة أو ثوب مما يحصل به المقصود.
* يخفض صوته.
* لا يعوي، ولا يقول آه، آه، ثم:
* يمسك عن التمطي والتلوي الذي يصاحب بعض الناس، لأنه من الشيطان. وقد روي: (أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لا يتمطى، لأنه من الشيطان).
وقد يكون التثاؤب من أعراض العين وقت القراءة:
حيث إن كثيرًا من الناس يصابون بالعين وهم لا يعلمون، لأنهم يجهلون أو ينكرون تأثير العين عليهم. فإن أعراض العين في الغالب تكون كمرض من الأمراض العضوية إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء.
كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع: أما في غير وقت الرقية فليس التثاؤب بدليل كافٍ على العين، يقول الشاعر:
ولما أبـت عينـاي أن تمـلـك البكا
وأن تحبسـا مسـح الدموع السواكبِ
تثـاءبتُ كي لا يُنكـر الدمعَ منكـرٌ
ولكـن قليـلاً ما بقـاء التثـاؤب
رد مع الإقتباس