تلك النادلة، تلك الجريدة
نظرت إلي حين كنت مارا ، فتوقفت رجلاي عن المشي وجلست...
رحبت بي بابتسامة كأنها إشراقة الشمس،ومدت
لي بأصابع من شمع جريدة الصباح...فتناولتها (كاملة )...
وقبل أن تعود بالقهوة ، كنت قد أخذت طريقي
إلى طبيب الجهاز الهضمي ، ومنه إلى أخصائي
الأعصاب ، ثم إلى طبيب العيون ، ثم إلى المحكمة
لأرفع دعوى قضائية ضد تلك النادلة الحسناء التي نظرت
إلي تلك النظرة حين كنت مارا...