الموضوع
:
المُلَح !
عرض مشاركة واحدة
12-13-2014, 03:02 PM
المشاركة
55
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
يحكي الأستاذ محمد بن عمر ثابت و هو فنان تشكيلي من جدة سمعته على قناة الديوان (d1 Jeddah )في ليلة 16 من ذي الحجة من عام 1435 هجري يقول:
كنت في صحبة أجانب يتجولون في جدة القديمة وأنا أشرح لهم معالمها السياحية حتى وصلت لـ (بيت نصيف) الآثري ، فنظرت رجلاً طاعناً في السن في زيِّه الجداوي القديم فسلمت عليه و عرفته
بنفسي و أني أعرف هؤلاء الناس بتأريخ جدة ؛ فأبدى سعادته ثم أشار إلى محلات قديمة ثم روى لي هذه القصة الطريفة التي مفادها:
أن تاجرا من أهل جدة كان كريما في معاملته زبائنه و كان يزيد في الكيل لهم حتى انكسر ميزانه _ ( و هو تعبير حجازي عن ذهاب تجارة الشخص)_ و خسر تجارته فعرض محله للتقبيل ، و حين سمع جيرانه التجار ، طلبوا الاجتماع به في المسجد بعد الصلاة و بعد انصراف الناس و بحضور الأفندي نصيف قرروا ما يلي:
_ عدم ترك صاحبهم في أزمته.
- عدم الموافقة على عرضه تقبيل محله.
- أعطوه مبلغ ثلاثة آلاف ريال ليستعيد محله عافيته.
- ألزموه ببيع البن و الهيل فقط.
- منعوا أنفسهم من بيع البن و الهيل دعما لجارهم.
فكانت الناس تذهب للتجار لشراء البن و الهيل فيقولون لهم:
لن تجدوهما إلا عند فلان أي صاحبهم.
و بعد فترة بسيطة انتعشت تجارته و رد لهم مبلغ الثلاثة آلاف ريال و شكرهم على حسن صنيعهم.
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس