عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2014, 02:11 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اقتباس من الاستاذ احمد عبد العظيم
" - هل الإعلام بالفعل هو سُلطة أم أداة ؟وفي يد من ؟ من المحرك هل السلطة التنفيذية أم الرأسمالية؟
- الاعلام اداة لكنها اداة مهمة وفاعلة في صناعة الراي العام وهي بيد من يعي دورها الخطير في صناعة الراي العام و يحسن استثمارها لتلك الغاية.


- هل قامت سُلطة الإعلام بالدور المنوط بها ؟
ا- لاعلام يقوم بالدور الذي يحدده لها من يدير الوسيلة الاعلامية ولهذا هو خطير.
ولو اخذنا مصر مثلا لوجدنا ان الاعلام تم تسخيره بعد الانقلاب وفي مرحلة انتخاب الرئيس لمهمة صناعة القائد الفذ البطل الملهم والمخلص الخ وذلك بهدف دفع الناس لصناديق الانتخابات من خلال صياغة الرأي العام. وكانت تلك مهمة وسائل الاعلام . و في المثال المصري ان المهمة قد فشلت ولذلك جن جنون وسائل الاعلام عقب ما جرى من عزوف عن الوجه الى الصناديق خاصة من شريحة الشباب والشريحة المتعلمة التي تخلصت من اثر الاعلام المبرمج ولجأت الى الاعلام البديل والذي صاهم في صناعة رأي عام بديل خاصة عند الفيسبكيوون.
واضطر عسكر الانقلاب بعد فشل مهمة الاعلام الى التدخل بشكل مباشر لاستكمال المهمة التي فشلت فيها وسائل الاعلام فتم التمديد ليتم تزيف نتائج الانتخابات. فهي جواب على السؤال قامت بدورها لكنها فشلت في تحقيق المهمة المنوطة بها ولذلك يعرف الذين لديهم دراية بقياس الرأي العام ان الانقلاب ليس له شعبية وان شعبيته لا تتجاوز العشرة في المائة وهي محصورة في شرائح النساء وكبار السن.

- هل تتوافق معي أن هناك تنوع إعلامي في التوجه والرؤى ما بين إعلام هادف ومعاول هدم وفساد ؟
- الذي يحدد طبيعة الاعلام هو الذي يحدد المهمات. يمكن ان تكون وسائل الاعلام معاول هدم وفساد ويمكن ان تحاول تززيف الرؤى وصناعة رأي عام زائف ولذلك دور الاعلام غاية في الخطورة وهنا تحديدا تكمن اهمية حرية وسائل الاعلام.

-
ومن يفرض نفسه في الساحة هل هناك طرف يسحق الأخر ويحتل خطاه؟
-طباع والذي يحدد ذلك هو من يدير مسائل الاعلام وهل هي حرة ومستقلة ام ادة بيد الحاكم.


- هل الأجهزة الإعلامية تتمتع بكامل حريتها أم أنها مقيدة بكوابح بين الشهوات والمعاناة؟
-هي ليست مقيدة بل موجهة ومسطير عليها وتسخدم لتحقيق غايات الحاكم وذلك عن طريق التأثير بالرأي العام.