عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 07:56 PM
المشاركة 16
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي عاشة في عهد علي رضي الله عنهما


سئلت عائشة - رضي الله عنها - أي ُّ الناس كان أحب ّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

قالت : فاطمة , فقيل من الرجال ؟ قالت : زوجها , إنه كان صوّاما ً قوّاما ً .

وقالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة ً , وعليه مُرط مُرحّل من شعر أسود , فجاء

الحسن بن علي فأدخله , ثم جاء الحسين فدخل معه , ثم جاءت فاطمة فأدخلها , ثم جاء عليّ

فأدخله ثم تلا : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33))

الأحزاب . رواه مسلم .


وروت أيضا ً عن حب النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي , رضي الله عنهما

فقالت : كان صلى الله عليه وسلم يأخذ حسنا ً فيضمُه إليه , ويقول :

( إن هذا ابني فأُحبه , وأُحب َ من يُحبه ) .

وكانت إذا ما سُئلت عن شيء ٍ لا تعلمه , تُحيل السائل على علي ٍّ رضي الله عنهما .

فلما سألها شريح بن هانئ عن المسح على الخُفين , قالت : عليك بعلي ٍّ بن أبي طالب

فسله , فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسألناه , فقال : جعل رسول

الله صلى الله عليه وسلم , ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر , ويوما ً وليلة للمقيم . رواه مسلم

وربما احالت بعض الأسئلة مع علمها بالجواب , ومن ذلك أنها لما سُئلت : في كم تُصلي

المرأة من الثياب ؟ فقالت للسائل : سل عليا ً ثم ارجع لي فأخبرني بالذي يقول لك ,

قال : فأتى عليا ً فسأله فقال : في الخمار والدرع السابغ , فرجع إلى عائشة فأخبرها ,

فقالت : صدق .

وللحديث بقية إن شاء الله ....