الموضوع
:
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
عرض مشاركة واحدة
09-08-2010, 03:21 PM
المشاركة
11
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8997
المشاركات:
2,945
عائشة في عهد عمر رضي الله عنهما
كان كبار الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه , إذا أشكل عليهم أمر وبخاصة في الأمور
الشخصية يسألون عنه عائشة - رضي الله عنها - وعمر كان يُرسل إليها فيسألها عن السنن
ومن ذلك أنه اختلف المهاجرون والأنصار في وجوب الغُسل عند مخالطة الرجل زوجته دون
إنزال , فقال أبو موسى : أنا أشفيكم من ذلك , فقمت فاستأذنت على عائشة رضي الله عنها
فأُذن لي , فقلت لها : يا أم المؤمنين - او يا أماه - إني أريد أن أسألك عن شيء ٍ , وإني
أستحيي منك , فقالت : لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلا ً عنه أمك التي ولدتك فإنما
أنا أمك .
قلت : فما يوجب الغسل ؟ قالت : على الخبير سقطت , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا جلس بين شُعَبها الأربع , ومس الختان الخِتان فقد وجب الغُسل ) رواه مسلم .
كان عمر , رضي الله عنه , يرى أن المُحْرِم لا ينبغي أن يُشَم َّ منه ريح الطِّيب , ويقول :
لأن أجد من المحرم ريح القطران أحب إلي من أن أجد ريح الطيب , فلما سمعت عائشة
رضي الله عنها , استدركت عليه قائلة ً : طيَّبت النبي , صلى الله عليه وسلم , لإحرامه
فأصبح وآثار المسك في مفارقه .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر , قال : سمعت عمر يقول : إذا رميتم وحلقتم فقد حل َّ لكم كل
شيء إلا النساء والطيب , قال سالم : قالت عائشة : كل شيء إلا النساء , أنا طيّبت ُ
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِحلّه .
وقد أخرج الشيخان عنها : طيّبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحرمه حين أحرم
ولحلّه حين حل َّ قبل أن يطوف بالبيت .
رد مع الإقتباس