الموضوع: دراسات !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2014, 02:21 PM
المشاركة 14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثالثاً : ما يقال أربع مرات أو أقل :

1- عن أنس أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال : " من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ، ونشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك ، بأنك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك ، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب "
رواه الترمذي وقال حديث غريب ورواه النسائي ، وأبو داود وسكت عنه هو والمنذري

وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- : " من قال حين يصبح : اللهم إني أشهدك ، وأشهد حملة عرشك ، وملائكتك وجميع خلقك ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، أعتق الله ربعه ذلك اليوم من النار فإن قاله أربع مرات أعتقه الله ذلك اليوم من النار "
رواه النسائي وأبو داود ، وجود إسناده النووي ، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد .

رابعاً : ما يقال سبع مرات :

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال " من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه صادقاً كان بها أو كاذباً "
رواه أبو داود وسكت عنه هو والمنذري ، وهو موقوف على أبي الدرداء ومثله لا يقال من قبيل الرأي والاجتهاد فله حكم المرفوع ، وقد رفعه ابن السني من غير زيادة ( صادقاً أو كاذباً ) بل بزيادة ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة .
ولعل المراد من الصادق من يقولهما وهو متصف بمدلولهما من التوكل ، وبالكاذب من وقف عند الأسباب فلم يخلص التوكل .

خامساً : ما يقال عشر مرات :

قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- :" من صلى علي حين يصبح عشراً ، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة "
رواه الطبراني وحسنه الألباني

سادساً : في فضل التهليل والتسبيح :
- إذا قيل مرة واحدة :
قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- " من قال ، حين يصبح ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى ، فمثل ذلك حتى يصبح "
رواه ابن ماجه ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وأبو داود في سننه .

- وإذا قيل عشر مرات :
عن عمرو ابن ميمون ، قال : من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرار ، كان كمن اعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ، رواه مسلم .

وعن أبي ذر ؛ أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال : " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، كتبت له عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه ، وحرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله "
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب ، وورد عند النسائي والبيهقي في الدعوات ومصنف عبد الرزاق بألفاظ مختلفة .
قال الطيبي فيه استعاره ما أحسن موقعها فإن الداعي إذا دعا بكلمة التوحيد فقد أدخل نفسه حرماً آمناً فلا يستقيم للذنب أن يحل ويهتك حرمة الله فإذا خرج عن حرم التوحيد أدركه الشرك لا محالة ، والمعنى لا ينبغي لذنب أي ذنب أن يدرك القائل ويحيط به ويستأصله سوى الشرك .

- وإذا قيل مائة مرة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه " رواه البخاري ومسلم .
قال النووي في شرح مسلم (17/17) : وظاهر اطلاق الحديث انه يحصل الأجر المذكور سواء قاله متوالية أو متفرقة في مجالس ، أو بعضها أول النهار وبعضها أخره لكن الأفضل أن يأتي بها متوالية في أول النهار يكون حرزاً له في جميع نهاره .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا