الموضوع
:
مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
عرض مشاركة واحدة
10-09-2014, 01:19 AM
المشاركة
234
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
سعيد معتوق
*
هو سعيد بن معتوق بن فرحان المرزوق أديب ، شاعـر مِن دولة الإمارات العـربية المـتـحـدة .
ــ أصدرت له وزارةالثـقـافـة و الشـباب و تـنمـية المـجـتمع ديـوان ( نـاي حـياتي ) سـنة 2010 م ، و لـه ديـوان ( نَـصِّيَ القـادمِ ) الصادر مِـن دار الرابطة للنـشـر و التـوزيـع سـنة 2014 م ، و له عِـدة دواويـن غـير مـطـبـوعـة .
ــ وُلِـدَ سـنة 1975 م ، و نال شهادة الثانوية العـامة سنة 1993 في الشارقة
ــ نـشـر شِعـراً مـوزوناً مـقـفى في صفحة ( عـلى الدرب ) الأسـبـوعـية في جـريدة الإتحاد التي كان يشـرف عـليها جـمـعـة اللامي من سـنة 1990 إلى 1995 ، أي أنه بـدأ نـظم الشـعـر المـوزون المـقـفى مـنـذ سـن الخامـسة عـشـر .
ــ شارك في العـديد من الأمـسـيات الشعـرية و النـقـدية .
ــ عـضو نادي الشـعـر في اتحاد كـتاب و أدباء الإمارات و عـضـو في مـواقـع أدبـية إلـكـتـرونـية
من أعماله:
-كتاب ( ا لطريقة الجديدة في فهم وزن القصيدة)
من أشعاره:
- قـصـيدة ( الشـارقـة)
هيَ نـجـمة لهـدى الـنـوادي تومـضُ = و اسـمٌ تـسامى رونـقـاً لا يُـخـفَـضُ
في ضـفّةِ الـجـوزاءِ نـخـلـة مـجـدِها = و جـذورُهـا في كـلّ قـلـبٍ تـنــبـضُ
أرضٌ بكـفِّ العـزمِ تـصـنـعُ فـجـرَها= أيّـامـهـا في كـرِّ سَـعْـدٍ تـربـضُ
أشـرقـتِ شارقةَ المدائـنِ في الهـوى =حـتى انحـنى سودُ القـلوبِ و أغـمضوا
أبدعـتِ صرحَ المـجـدِ في مُـقَـلِ العُـلا = رَوْحـاً لآفـاقٍ بـهِ لا يُـنْـقَــضُ
يا بسـمةً للـضـيفِ تـسـكـبُ طِـيـبَـهـا = بـرنـوِّ أهـلِ مـطـامـحٍ لا تُـعْــرِضُ
ما مـرَّ ذِكْـرُكِ في المـشـاعـرِ زاهـيا=ً إلّا اشـرأبّـتْ مادحـاتٍ تـومِـضُ
إذ صرتِ مـقـصـدَ كـلِّ نـبـلٍ مُـزهِـر=ٍ مُـدُنٌ مِنَ الأشـواقِ نحـوَكِ تـركـضُ
بـهـواكِ مِـنْ صمت القـصـيدةِ أنـهـضُ = رُوحـاً بـها أجـلـو الغـيابَ و أنـفـضُ
قِـصَـرِي أمـامَ عــلـوِّ شـأنِـكِ شاعـرٌ = كالطـفـلِ يقـرضني الحـنيـنُ و أقـرُضُ
شـكـراً لـعـاصـمةِ الثـقـافـةِ قِـبْـلْـةً = لـلـحـرفِ فـيـها الحـجَّ شِـعْـراً يُـفْـرَضُ
القاسِـمِي سـلـطـانُ شـيـخُ قـلـوبِـنـا = وَ رُؤاهُ أطـوَلُ في الـزّمانِ و أعْـرَضُ
بـوجـودهِ جـرحُ الـحــضـارةِ يـنـمـحـي= فــكـأنَّـهُ آسٍ لـهُ و مُـمَــرِّضُ
نـفـحـاتُ سـيـرتِهِ تـعـبِّـيءُ في الـدُّنى= حُـبًّا لـها في الـدّهـرِ ليـسَ يُـقـوّضُ
لا حــقـد يـدحـض عِــزّنـا فَـسُـمُـوُّه=ُ قـولاً و فِـعـلاً لـلـدناءةِ مُـدحِــضُ .
_________________
* مصدر الترجمة الشاعر نفسه
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس