عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2014, 06:46 PM
المشاركة 7
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة مها مطر - شكرا للاهتمام.

حاولت في المقالة ان اجيب على تساؤلك:

وجدير بنا ان نتذكر ان الطبيعة الخجولة ليست شيئا مذموما دائما. فالاطفال الذين نصفهم بانهم خجولون يمتنعون بسبب خجلهم عن الانجراف وراء الطائشين من الرفاق ويمتنعون عن القيام بانشطة تنطوي على اخطار. فهم يترددون في الركوب في سيارة مع انسان غريب مثلا. وعندما يصبحون في سن المراهقة سيكونون اكثر حرصا عند مواجهة الاخطار.

ان الطفل لا يختار ان يكون خجولا. وتقول بعض الدراسات ان نحو اربعين بالمئة من الاطفال خجولون. ويعتقد المتخصصون ان الخجل في جانب منه ذو منشأ وراثي. فبعض الاطفال يولد خجولا، كما يولد البعض بعيون رمادية او بشعر اجعد. وليس بامكاننا ان نغير هذه التركيبة الوراثية، ولكن بامكاننا ان نساعد الطفل الخجول على ان يكون اكثر استرخاء وقدرة على التكيف مع الاوضاع الجديدة.